اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة في بلاغ انه “في اطار متابعة العمل الاستعلامي والميداني، وضمن سياسة الامن الوقائي المتبعة من قبل شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي توصلا لكشف الخلايا الارهابية الجدية في لبنان، ولا سيما تلك المرتبطة بتنظيم داعش، تم تحديد ورصد تحركات ونشاط شخص يعمل لصالح هذا التنظيم في لبنان.
بتاريخ 29/7/2017 وفي منطقة وادي خالد، قامت قوة خاصة من الشعبة المذكورة بتنفيذ عملية خاطفة، تمكنت بنتيجتها من توقيف المدعو:
– أ. ع (مواليد عام 1991، لبناني)
بالتحقيق معه، اعترف بما يلي:
– منذ حوالي السنتين اعتنق فكر تنظيم داعش، نتيجة تأثره بعدد من ابناء بلدته من الذين التحقوا بالتنظيم المذكور، وبدأ يتتبع اخبار التنظيم عن طريق شبكة الانترنت.
– اوائل عام 2017، تعرف عن طريق الفايسبوك على احد كوادر تنظيم داعش في مخيم عين الحلوة، والذي طلب منه طريقة تواصل آمنة عبر شبكة الانترنت، ففعل ذلك.
– أعلمه الكادر المذكور انه على معرفة بكوادر تنظيم داعش في سوريا من ابناء منطقة وادي خالد، بغية اكتساب ثقته وتجنيده لصالح داعش، وفي هذا السياق ارسل له عدة روابط لقنوات واذاعات تبث اخبار التنظيم.
– طلب الموقوف من الكادر في مخيم عين الحلوة مساعدته في الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، فأجابه الاخير ان الامر صعب وانه بحاجة الى تزكية من شخص يقيم في ارض الخلافة، موحيا له بضرورة واهمية العمل لصالح تنظيم داعش في لبنان، طالبا منه صرف النظر عن الانتقال الى سوريا تحضيرا للعمل في لبنان.
– لهذه الغاية، قام الكادر المذكور بسؤال الموقوف عما اذا كان يملك الخبرة في أعمال التفخيخ وزرع العبوات واطلاق صواريخ الغراد، فأجابه ان لديه خبرة كبيرة في استخدام الاسلحة الخفيفة وقاذف الـ”ار بي جي”، ومعرفة بسيطة في اعمال التفخيخ، وليس لديه خبرة كافية في زرع العبوات.
– طلب منه الكادر المذكور استطلاع الثكنات العسكرية التابعة للجيش اللبناني والاجهزة الامنية في المنطقة التي يقيم فيها، بهدف استهدافها بعمليات تفجير، فأعلمه الموقوف بمعلومات عن عدد منها في منطقته ومحيطها.
– قام الكادر المذكور بتزويد الموقوف ببرنامج تواصل مشفر، طالبا منه اعتماده واستفسر منه عن الطرق الامنة للوصول الى منطقة وادي خالد، فزوده الاخير بالارشادات اللازمة، حيث تم توقيفه قبل تمكنه من متابعة نشاطه.
أحيل الموقوف الى القضاء العسكري المختص”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام