توجّه رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان بأحر التهاني الى الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وجنود، كما حيا شهداء مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء الذين سقطت أجسادهم كي يبقى لبنان حراً سيداً مستقلاً، لافتاً الى أن الفرحة بعيد الجيش في لبنان وسوريا تأتي مزدوجة هذا العام، في ظل الإنجازات الأمنية الأخيرة التي تحققت في جرود عرسال، والجهة المقابلة لها من الجانب السوري، حيث باتت تلك المنطقة خالية من الإرهاب، بفضل تكامل الأدوار بين الجيشين اللبناني والسوري، والى جانبهما المقاومة.
ولفت الى ان هذه الانتصارات الميدانية تأتي في ظل الإحتضان الشعبي الكبير، ما يجسد مجدداً ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة بأبهى مظاهرها، والتي أثمرت هذا النصر المؤزر لكل لبنان.
ودعا ذبيان الى تعزيز وضع المؤسسة العسكرية من خلال تأمين السلاح النوعي للجيش ما يجعله قادراً على مواجهة الأخطار التهديدات، مشيراً الى أننا نتطلع الى إستكمال الإنجاز الذي تحقق في جرود عرسال، من خلال المعركة المرتقبة في جرود القاع ورأس بعلبك، والتي سيحدد توقيتها الجيش، من أجل تطهير كامل الجرود اللبنانية من التنظيمات الإرهابية، وعودتها الى السيادة اللبنانية وتثبيت الأمن والإستقرار على إمتداد حدود لبنان الشرقية، والتي كانت تمثل تهديداً لأهالي المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا.
وأكد رئيس تيار صرخة وطن على التنسيق التام بين المؤسسة العسكرية والمقاومة بهدف تحصين أمن وإستقرار لبنان، دعا المشككين بدور المقاومة في حربها ضد الإرهاب، على غرار ما قاموا به إبان عدوان تموز 2006 الى أخذ العبر من معركة جرود عرسال، للتيقن من الدور الذي تقوم بها المقاومة في حماية لبنان مجدداً وصون حدوده، وأضاف ذبيان “هذه المقاومة باتت ضمانة وطنية ومصدر عز وإفتخار بفضل شهدائها وجرحاها، ومن المعيب أن يشكك البعض بدور المقاومة بينما هي تحمي لبنان بدماء رجالها وشبابها من الطلاب المتفوقين فهل هكذا تكافىء المقاومة؟
واشار ذبيان الى أن “لبنان بات قائماً على ركائز ثلاثة عمادها الجيش والشعب والمقاومة، وأي وطن يمتلك هذه المعادلة الوطنية الميثاقية، يصبح بمأمن عن الأخطار التي تتهدده، ولبنان بأمس الحاجة الى هذه المعادلة في ظل تهديدات العدو الإسرائيلي، الدائمة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، فليعمل الجميع على صون وتحصين هذه الثلاثية كي يبقى الوطن بخير”.
المصدر: موقع المنار