تموزُ حدِّثْ عن سيّدٍ ورجال ، ورسائلِ عشقٍ وانتصار، عن قائدٍ مؤيّدٍ بالنصرِ تَكفي منهُ إشارةُ بَنان، ليخوضَ المجاهدونَ اللُججَ ويبذلوا المهجَ ويقتحموا الموتَ بالحياة.
تموزُ حَدِّثْ عن خلةِ الوردِ في عيتا الشعب ووادي الحجير ووادي الخيل، كيفَ سُحِقَ ارهابان.
تموزُ لكَ أنْ تزهُوَ كيُوسُفِ الشهور، فرؤياكَ ذاتَ ليلةٍ في الألفينِ وستة ، تَجددت بعدَ أحدَ عشرَ عاماً، معَ شمسِها وقمرِها نصرِ الله ورجالِه.
رجالٌ صاغوا اليومَ معَ اكبرِ الانجازاتِ رسالةَ وفاءٍ لسيِّدِهم وعهدَ طاعةٍ وولاء، والصبرَ على طريقِ كلِّ نصر..
نصرٌ حققَه الميدانُ ويُخرِجُه مفاوضونَ محترفونَ بدأوا الاجراءات، فالنازحونَ المرتبطونَ بالنصرةِ ترتَّبُ اوراقُهم للخروجِ الى ادلب، والمجاهدونَ الخمسةُ الاسرى لدى جبهةِ النصرة سيعودونَ كأحرارِ تموز ..
ولتموزَ اَن يحكيَ عن مقدسيينَ ، عن مرابطينَ على بواباتِ الاقصى ، عن بابِ حطةَ والداخلينَ رُكَّعاً سُجَّداً، عن لحمٍ حيٍّ يقاومُ غطرسةَ صهاينة، وعن روحِ المقاومةِ التي ما زالت تُحيِي جسدَ الاُمة، لتقولَ للخانعينَ اِنَ النصرَ الاكبرَ باتَ ممكنا ، وتؤكدَ للمترددينَ والمرجِفينَ أنَ دخولَ الاقصى وكلِّ فلسطينَ لم يَعُد حُلُما، فساحاتُ الاقصى اليومَ في هَبّةٍ اَذَلَّت الصهاينة..
هبةٌ أكدَ حزبُ الله انها شعلةٌ مضيئةٌ تنيرُ طريقَ أبناءِ الامةِ الذين ينبغي أن يكونوا خيرَ عونٍ لإخوانِهم في أرضِ الرباط . فهل سيُخبرُنا تموزُ في لياليهِ الجميلةِ عن رؤيا جديدة ؟ فالنصرُ آتٍ واِن تعاقبت الشهور، وسيدخلونَ المسجدَ كما دخلوه..
المصدر: قناة المنار