قال الشيخ صالح النعيمي، رئيس هيئة المصالحة الوطنية الشعبية إن أكثر من 10 آلاف مسلح سوري مستعدون لإجراء محادثات مع القوات السورية بخصوص القتال إلى جانبها ضد تنظيم “جبهة النصرة”.
وأضاف النعيمي في حوار أجرته معه وكالة “نوفوستي” الروسية :” هؤلاء المسلحون وهم من محافظات حماة وحمص وإدلب جاهزون لمقاتلة التنظيم في حال الدعم الروسي المباشر “.
وأشار النعيمي إلى أن هيئة المصالحة تود عقد لقاء على وجه السرعة في أنقرة بين المعارضة السورية المسلحة والجانب الروسي بهذا الخصوص، وأضاف قائلا :”سأعطي أوامري للقادة الميدانيين برفع الأعلام، من أجل تحرير دير الزور وهم مستعدون لذلك. المسألة جدية جدا ولا تحتمل التأجيل” على حد تعبيره.
وحول تحركات الشيخ النعيمي والقائمين على هيئة المصالحة داخل سوريا وخارجها وموقف الحكومة السورية منها قال النعيمي :” القيادة في دمشق لا تمانع ولا تعرقل اتصالاتنا مع الأطراف السورية في الداخل والخارج، لأن هذه التحركات تصب في المقام الأول في البحث عن سبل لحلحلة وإنهاء الأزمة السورية”.
المصدر: نوفوستي