يشارك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في نيس في تكريم ضحايا الاعتداء الذي اسفر العام الفائت عن مقتل 86 شخصا في المدينة الجنوبية بعد الاحتفال باليوم الوطني في باريس صباحا بحضور نظيره الاميركي.
وانضم الى ماكرون سلفاه فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي إلى جانب امير موناكو البير الثاني وعدد من اعضاء الحكومة.
وكرم الرئيس وعدد من الوزراء مواطنين واعضاء في قوى الامن حاولوا مساء 14 تموز/يوليو 2016 اعتراض منفذ الاعتداء الذي صدم بشاحنة حشدا تجمع على ساحل المدينة لمشاهدة العروض الاحتفالية بالعيد الوطني.
وفيما تبنى تنظيم داعش الهجوم، لم يؤكد التحقيق القضائي أي رابط مباشر له بالمنفذ محمد لحويج بوهلال الذي قتل بعد هجومه.
ويلقي الرئيس الفرنسي كلمة في حوالى الساعة 16.30 ت غ قبل لقاء ناجين وعائلات ضحايا الاعتداء الذين بدأ سكان المدينة منذ الصباح في احياء ذكراهم وسط اجواء تأثر عارم.
وصباحا أثناء العرض العسكري لليوم الوطني في جادة الشانزليزيه الباريسية، عزفت فرقة عسكرية نشيد مدينة نيس الجنوبية، “نيسا لا بيلا”، فيما وقف عازفوها في تشكيلة رسمت اسم نيس في تكريم للمدينة التي اثكلها الاعتداء العام الماضي بمقتل 86 شخصا واصابة 450.
واحتفلت فرنسا حيث تم تمديد العمل للمرة السادسة بحالة الطوارئ المفروضة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بالعيد الوطني وسط حراسة أمنية مشددة بمشاركة نحو 86 الف شرطي ودركي و7 الاف عسكري من عملية “سانتينل” و44 الف اطفائي منذ الخميس لحماية المشاركين في الفعاليات. وأوقعت ثمانية هجمات ارهابية في فرنسا 239 قتيلا منذ كانون الثاني/يناير 2015 كما أفشلت السلطات عدة محاولات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية