نددت قيادتا “رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية” في بين مشترك الاثنين بالتفجيرات الارهابية التي استهدفت ساحة التحرير في العاصمة السورية دمشق.
وأكد البيان ان “هذه الجرائم الجديدة ضد المواطنين إنما هي محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الهزائم المتواصلة التي لحقت وتلحق بالجماعات الإرهابية على الجبهات كافة والتأثير سلبا على جولة مفاوضات إستانا المقبلة”.
ورأى البيان أن “مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تستطيع وقف هجوم الجيش العربي السوري والحلفاء لتطهير ما تبقى من مناطق سورية تحت سيطرة الإرهابيين كما لم تستطع الاعتداءات الجوية الأميركية والصهيونية منع تقدم الجيش السوري في جنوب سوريا وشرقها”.
واشار البيان الى ان “محور المقاومة أحبط مخططات واشنطن وتل أبيب وقريبا سيتم اعلان إلحاق الهزائم النهائية بالجماعات الإرهابية وإعلان انتصار سوريا وحلفائها على قوى الإرهاب والدول الداعمة لها”، ولفت الى ان “هذا النصر بات مسألة وقت وأن الذين راهنوا على سقوط سوريا وإضعاف حلف المقاومة سيكونون هم المهزومين”.
وشدد البيان على ان “الكيان الصهيوني لن تتحقق أحلامه في القضاء على المقاومة التي هزمته وألحقت العار بجيشه”، وتابع “هذه المقاومة أصبحت وستصبح بعد إعلان انتصار سوريا أكثر قدرة وجاهزية في مواجهة الاحتلال الصهيوني والاستعمار وعملائه واتباعه وأدواته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام