تخطط اليابان لإرسال رجل إلى القمر بحلول عام 2030، وفقا لاقتراح جديد قدمته وكالة استكشاف الفضاء اليابانية الحكومية (جاكسا).
وقالت جاكسا إن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الوكالة عن نيتها إرسال رواد فضاء يابانيين إلى خارج محطة الفضاء الدولية، ومن المحتمل أن تكون جزءا من مهمة دولية.
ويعد الإعلان الصادر من اليابان، الأربعاء 28 يونيو، هو الأحدث في سلسلة الخطط الطموحة لاستكشاف الفضاء من جانب الدول الآسيوية، في ظل تزايد المنافسة على القوة والهيبة ذات الصلة بالفضاء في المنطقة، ما يعكس صدى مماثلا لسباق الفضاء خلال الحرب الباردة في منتصف القرن العشرين.
وفي ديسمبر 2016، أعلنت الصين عن خطط لإرسال مركبة فضائية إلى سطح المريخ بحلول عام 2020، فضلا عن بعثة مأهولة إلى القمر في مرحلة ما في المستقبل.
وفي النصف الأول من عام 2018، تخطط الهند لإطلاق مهمتها القمرية غير المأهولة الثانية، حيث أنها أصبحت، في العام 2008، رابع دولة تضع علمها على سطح القمر بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وقد تم تقديم اقتراح جاكسا إلى لجنة في وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، التي تتولى مسؤولية استكشاف الفضاء في البلاد.
وصرح متحدث باسم الوكالة اليابانية بأن الخطة الجديدة ليست إرسال صاروخ ياباني إلى القمر، وهو ما سيكون مكلفا للغاية، بل هي الإسهام في رحلة مأهولة متعددة الجنسيات لاستكشاف القمر.
وتأمل جاكسا في أن تنضم إلى بعثة بقيادة ناسا، سيبدأ التحضير لها بحلول عام 2025، من أجل بناء محطة فضائية في مدار القمر.
وأضاف المتحدث أنه سيتم الافراج عن خطة استكشاف الفضاء فى المستقبل في اليابان من قبل فريق من وكالة الفضاء اليابانية، خلال منتدى اليابان الدولي لاستكشاف الفضاء في مارس 2018.
المصدر: سي ان ان