ليسَ الرابعُ من حزيران يومَ رحيلٍ بل محطةٌ لحمايةِ الامةِ في مسارها الصحيحِ والحفاظِ على عنفوانِ الثورة التي اسسها الامامُ روحُ الله الموسوي الخميني قدس سره .
وصايا مفجرِ الثورة لا تُطوى في مرحلة، بل تضرِبُ عميقا في الانسانية: مقاومة، صمود، ثبات، وانتصاراتٍ بوجهِ قُوى الاستكبارِ والصهيونيةِ والموجاتِ التكفيرية .. انَها مدرسةُ الامامِ الذي قال يوماً اِنَ قلمي ولساني عاجزان عن ترسيمِ المقاومةِ العظمى لملايينِ المسلمينَ، عشاقِ الخدمةِ والإيثارِ والشهادة.
ومن الامامِ المؤسس الى الامامِ السيد علي الخامنئي الحافظِ لانجازاتِ الثورة تبقى الرايةُ مرفوعةً بوجهِ الفتنِ وبقوةِ الايمانِ والاصرارِ على تحقيقِ الاهدافِ الرائدةِ وصولاً الى الانتصارِ الكاملِ مهما كانت الصعاب .
وبقلم الانتصاراتِ تُكتبُ اليومَ معادلات ُالحدودِ بينَ سوريا والعراق مع تطهيرِ قضاءِ البعاج من داعش وتهاويه في باديةِ تدمر ، وانكسارِ الارهابِ في درعا وريفِ حلب الشرقي وبالتالي تضييقِ خِياراتِ اللاعبينَ الكبار وضربِ سيناريوهاتِهِم.
هي سلسلةُ مقاومةٍ بعضُها من بعض بدأت ببذرةِ فداءٍ في فِلَسطين، وصدت الاحتلالَ من بيروتَ عامَ اثنينِ وثمانينَ وكبُرَت واثمرت انتصارَي ايارَ وتموزَ وليست تنتهي مَهَمَّتُها وستكونُ حيثُ يجبُ ان تكون.
المصدر: قناة المنار