رأى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، “ان قمم الرياض، التي رعاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أتت بالفائدة عليه وهو الذي تتخبط ادارته بأزمات داخلية، فوهبته السعودية 460 مليار دولار، لتقبض ثمن عودة العلاقات مع واشنطن، كتعويض عن ما كشفه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، من ان المشكلة ليست في ايران، بل بالفكر الوهابي، الذي منه نشأ الإرهاب، وباسمه تشن الجماعات التكفيرية حروبها المدمرة”.
اضاف: “ان السخاء السعودي للولايات المتحدة الأميركية، لمحاربة ايران، هو تبذير في غير محله، وتوريط للمملكة في حروب مدمرة لا افق لها، كما في اليمن، وسوريا والعراق ودول اخرى، في وقت يحتاج الشعب السعودي، الى هذه الأموال”.
تابع: “ان وصف اعلان الرياض، حزب الله بالتنظيم الإرهابي، لا يمثل موقف لبنان الرسمي ولا الشعبي، وهو المقاومة التي حررت الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، وصدت الإرهاب عنه، واننا نؤيد ما صدر عن وزير الخارجية جبران باسيل بعد القمة، ونتبنى ما ورد في تغريدته، ان لبنان لم يكن على علم بالبيان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام