بينَ المزاداتِ الانتخابيةِ والمناقصاتِ الكهربائية، زادَ الاختناق، وتَشعَّبَ الاشتباكُ ، فهل نلامسُ حقيقةَ المثلِ القائل: “اشتدي ازمة تنفرجي”.
الرئيس ميشال عون قال من بعبدا: يريدونَ قانوناً انتخابياً على اساسِ النسبيةِ من دونِ ضوابطَ ، ونحنُ نطالبُ بايجادِ هذه الضوابط، ومنها التاهيلُ لوصولِ الاَكفَاءِ الذين يمثلونَ طوائفَهم، ومنفتحونَ على ايِّ طرحٍ يحققُ فعلاً هذه الاهدافَ ختمَ الرئيس..
رئيسُ الحكومةِ الذي يترأسُ الآنَ اللجنةَ الوزاريةَ المكلفةَ دراسةَ قانونِ الانتخاب، حاولَ من بعبدا البحثَ عن بيئةٍ ايجابية، فالسلبياتُ لا تُفيدُ احداً قالَ الرئيس الحريري، ولم نَصِل بعدُ الى طريقٍ مسدود.
وعلى طريقِ الكلامِ اسقطَ رئيسُ الحكومةِ خيارَ التصويتِ من مجلسِ الوزراء، وأكدَ البحثَ الجادَّ عن توافقٍ معَ رفضِ الجميعِ للفراغ، وإذا لم نتمكن من وضعِ قانون، سأعتبرُ حكومتي فاشلةً قال الحريري.
امّا المشاوراتُ المكثفةُ لا سيما تلك التي جَمعت امل – القوات – المستقبل، فتؤكدُ أن لا جديدَ قد نضجَ بعد، واَنَ النسبيةَ تَحصُدُ المزيدَ من المقبولية..
على مقلبٍ آخرَ تتقلبُ الرسائلُ عندَ الحدودِ السوريةِ الاردنية، معَ المناوراتِ العسكريةِ الامريكيةِ برفقةِ العديدِ من دولِ المنطقة.
المناورةُ سُميت بالاسد المتأهب، الذي تأهبَ كثيراً زمنَ غرفةِ الموك، قبلَ ان يدمرَها الجيشُ السوريُ والحلفاء، يومَ اَبطلوا كلَ سناريوهاتِها العسكريةِ على الارضِ السورية..
المصدر: قناة المنار