اطمئنوا التمديدُ غيرُ وارد، رسالةٌ اوردها الرئيسُ نبيه بري عبرَ جدولِ الاربعاءِ النيابي المحطةِ التي تسبقُ الجلسةَ الحكوميةَ ومضامينَها الانتخابية.. رسالةٌ اَسقطت احدَ الخياراتِ السيئة، فهل يتداركُ السياسيونَ ما هو اسوأُ منهُ اي الفراغ؟
تحذيراتُ الامينِ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من حافةِ الهاويةِ تترددُ اصداؤها سياسياً، والجميعُ يركنُ للصورةِ التي رسمها سماحتُه بضرورةِ التوافقِ كخيارٍ الزامي اذا ما قررَ الجميعُ انقاذَ انفسِهم ومعهم بلدُهم.
ولانَ الشعورَ بالخطرِ عامّ، فانَ النسبيةَ عادت لتُشعرَ الجميعَ بانها الخيارُ الممكنُ على طريقِ تدويرِ الزوايا معَ امكانيةِ توزيعِ الدوائرِ بما يراعي الهواجس.. وفيما الحواجزُ السياسيةُ ما زالت تبطئُ المسارَ المسابقَ للخامسَ عشرَ من ايارَ فانَ الجلسةَ الحكوميةَ غداً محطةُ اختبار، ومعَ انَ طلبَ قانونٍ انتخابيٍ منها مُحال، فانَ ما ستحملُه من مداولاتٍ دليلٌ على ما آلت اليه المشاورات.
في سوشي الروسيةِ قمةٌ روسيةٌ تركيةٌ سبقت بمضامينِها لقاءَ استانة اربعة، معَ تاكيدِ الرئيسينِ بوتن واردوغان على ضرورةِ تثبيتِ وقفِ اطلاقِ النارِ في سوريا، هذا ان ثَبَتَت المواقفُ التركيةُ على حالِها ولم تُغيِّرْها كالعادةِ متغيراتٌ اقليميةٌ او مؤشراتٌ اميركية..
وفي اميركا يستضيفُ البيتُ الابيضُ الرئيسَ الفلسطينيَ محمود عباس، المسبوقَ بصيحاتِ الامعاءِ الخاوية، المملوءةِ عزاً وعنفواناً بوجهِ السجانِ الكبيرِ الاميركي، قبلَ سجانِها الاسرائيلي.
قمةٌ اميركيةٌ فلسطينيةٌ لن ينالَ منها الفلسطينيُ شيئاً رغمَ عبورِه محيطاً من المياهِ المالحة، وكانَ يمكنُه ان يكسبَ الكثيرَ لو شَرِبَ معَ ابطالِه القليلَ من الماءِ والملح..
المصدر: قناة المنار