وضعت شرطية أرجنتينية طفلها في آخر العام 2016 فيما كانت غارقة في غيبوبة بعد حادث سير، واستيقظت قبل أيام لتتعرف على طفلها في شهره الخامس.
وقال سيزار بانان شقيق الشرطية أميليا أنها «كانت تتحرك أحيانا» خلال الأشهر الماضية، إلى أن نطقت بأول كلمة يوم الخميس الماضي.
وأضاف:»قالت (نعم) فاقتربنا منها…كانت لحظة مؤثرة جدا».
وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كانت أميليا حاملا في الشهر السادس، وكانت في سيارة تابعة للشرطة مع زملاء لها من بينهم والد الطفل حين وقع معهم حادث سير أدخلها في غيبوبة.
ونقلت إثر ذلك إلى المستشفى في مدينة بوساداس في شمال شرق الأرجنتين، وبقيت فيه في حالة غيبوبة.
وقبيل ساعات من منتصف ليل عيد الميلاد ولد طفلها في صحة جيدة، فيما كانت هي لا تزال في غيبوبتها.
وبعدما استيقظت قبل أيام، أحضرت لها شقيقتها الطفل، فظنت أول الأمر أنه ابن شقيقتها، ثم أُخبرت بأنه طفلها وصارت تتذكر شيئا فشيئا.
وقال الأطباء إن ما جرى مع أميليا «يتحدى العلم ويشكل معجزة حقيقية» وفقاً لشقيقها، وهو أيضا رجل شرطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية