أجرى طلاب من جامعة بنسلفانيا الأمريكية دراسة بحثوا فيها دلالات صورة الحسابات الشخصية لمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “فيسبوك”، ففي الوقت الذي قد يضع فيه بعض المستخدمين صورهم الشخصية في أوضاع معينة، يضع آخرون صورا لمجسمات أو حيوان أليف، أو أي شيء لا يتضمن وجوههم.
وأورد موقع Indy 100 أن من يتجنبون وضع صور لوجوههم من المحتمل أن يكونوا مصابين بالعصاب وهو نوع من أنواع الخوف الذي يؤدي إلى اضطرابات في الشخصية والاتزان النفسي، أما من يضعون صورهم في أوضاع مضحكة من المرجح أنهم أكثر انفتاحا على التجارب الجديدة.
وتابعت الدراسة أنه يمكن من خلال الصور الشخصية على حسابات “فيسبوك” الاستدلال على مدى ما يستمتع به المرء من شخصية انفتاحية أو انطوائية، حيث يميل أصحاب الشخصيات الاجتماعية إلى أن تكون صورهم الشخصية ذات ألوان مبهجة زاهية والعكس صحيح مع أصحاب الشخصيات الانطوائية، كما أن كلما زاد شعور الشخص بأنه مقبول اجتماعيا يصبح أكثر ميلا لوضع صورة له مع أصدقائه.
وتم التوصل إلى تلك النتائج بعد دراسات اشترك فيها 102 طالبا، اكتشفوا منها أيضا أن الإنسان غالبا ما يكن أكثر توفيقا في اختيار صور الحسابات لغيره أكثر من اختياراته لنفسه.
المصدر: سبوتنيك