أكد عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أن “لبنان بحاجة إلى صيغ إنقاذية، تؤسس لإصلاح حقيقي وتُسهم في تحصين وحدة الناس”، لافتاً خلال استقباله في دارته براشيا الفخار المهنئين بعيد الفصح إلى أنّ “الصيغ والمصالح الطائفية الجهوية، لا تبني بلداً ولا تعزّز وحدة ولا تصنع مواطنة”.
وتطرّق حردان إلى الأوضاع في لبنان والمنطقة، والمداولات الجارية حول قانون الانتخاب، حيث أكد “موقف الحزب الثابت لجهة المطالبة بقانون انتخابات على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، واعتماد مبدأ النسبية، بما يضمن عدالة التمثيل لمختلف القوى السياسية، ويمنع تهميش أي طرف في البلد”.
وأشاد حردان بموقف أهالي منطقة الجنوب وصمودهم في وجه غطرسة العدو “الإسرائيلي”، لافتاً الى أن “هذه المنطقة تشكل نموذجاً للوحدة الوطنية”، مؤكداً “أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني والسلم الأهلي، في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”.
وندّد حردان بالأعمال الارهابية التي تستهدف الأطفال والآمنين، واصفاً التفجير الارهابي الذي أودى بحياة عشرات الأطفال والنساء الذين خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة بالمجزرة المروعة التي يندى لها جبين الانسانية، معتبراً أن للارهاب مرجعية واحدة هي “إسرائيل” وكل هذه المجموعات الارهابية التي تعيث قتلاً وتدميراً في سورية والعراق وفي كل مكان، هي وليدة الإرهاب الصهيوني المدعوم أميركياً.
ونبّه حردان إلى أن رعاة الإرهاب، لا يزالون يستثمرون فيه، ويشغلونه خدمة لمشاريع التفتيت والتقسيم، وما حصل في خان شيخون وما سبقه من فبركات وأكاذيب، كله صناعة غربية ـ “إسرائيلية” وهناك يد آثمة لتركيا وبعض الدول العربية، والهدف اضافة الى تفتيت بلادنا وضرب مكامن قوتها، فإن الهدف الرئيس تصفية المسألة الفلسطينية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
