عقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية اجتماعا في دمشق مع عدد من المنفذين العامين وأعضاء الهيئات، بحضور رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان والعمد: ريشار رياشي، طارق الأحمد، علي عرار، أحمد مرعي وريم يازجي، ووكلاء العمد: أسعد البحري بشار يازجي، محمود بكار ومجد كيالي، ناموس عمدة الاذاعة خليل البحري، منفذ عام دمشق شادي يازجي، منفذ عام القنيطرة صالح الحسين، منفذ عام حوران محرز نصرالله، منفذ عام دير الزير عبد الوهاب بعاج، منفذ عام القلمون رياض سعاده، منفذ عام حرمون حاتم ستوت، وناموس منفذية ريف دمشق سارة عبود.
وضع رئيس الحزب المجتمعين في الخطوات والإجراءات التحضيرية لعقد المؤتمر العام والمجلس القومي في أيار المقبل، وطلب من المنفذين العامين والهيئات إعطاء الأولية لهذا الشأن الحزبي، ولتحقيق أوسع مشاركة، تحصينا للحزب ومؤسساته وللنهوض بالأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتق حزبنا، الذي يخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والعنصرية ومشاريع التفتيت والتقسيم.
وطلب الحسنية من المنفذين العامين بذل جهود مضاعفة على الصعد كافة، لا سيما على صعيد انتظام العمل الحزبي وتفعيله، ودعوة غير المنخرطين إلى تحمّل مسؤولياتهم من خلال الانتظام في الحزب.
وأشار رئيس الحزب إلى أن المرحلة الراهنة، تحتاج مزيدا من العمل والفعل والصمود، لحماية الانتصارات التي حققتها سورية في مواجهة الإرهاب ورعاته، ومسؤوليتنا نحن، أن نكون حاضرين وعلى أتم الجهوزية وقوفا إلى جانب شعبنا في مواجهة الحصار والعقوبات الاقتصادية، والحض على المشاركة الواسعة في الاستحقاقات المقبلة، لا سيما استحقاق الانتخابات الرئاسية وتحويله إلى استفتاء على الثوابت والخيارات القومية التي جسدها الرئيس الدكتور بشار الأسد بمواقفه الحكيمة والشجاعة والتي عززت صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية، وتحقيق الانتصارات المتتالية.
وختم الحسنية مؤكدا أن “الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى جانب الدولة السورية في خياراتها القومية، وأن القوميين الاجتماعيين عموما ونسور الزوبعة خصوصا، خيارهم البذل والتضحية والفداء دفاعا عن أرضنا وشعبنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام