أزاحت مكتبة الإسكندرية الستار عن مجموعة قيمة من الأعمال الفنية التي تلقتها على مدى 15 عاما منذ افتتاحها ضمت لوحات زيتية ومنحوتات وقطع خزفية لفنانين عرب وأجانب.
ضم معرض (مختارات من المقتنيات الفنية لمكتبة الإسكندرية) نحو 200 قطعة فنية من أصل 4000 قطعة فنية متنوعة تملكها المكتبة.
ومن بين أبرز القطع المعروضة مجموعة خزفية من خمس قطع للفنان نبيل درويش وتمثال (هي من تراقب أحوال الليل) من البرونز للفنان آدم حنين وتمثال للمهاتما غاندي أهدته الهند لمكتبة الإسكندرية ومجموعة اللوحات الزيتية (علماء المسلمين) للفنان ياسين حراز.
كما يعرض تمثال طه حسين للفنان الراحل عبد الهادي الوشاحي وذلك للمرة الأولى منذ إهداء التمثال للمكتبة.
وقال مدير المكتبة إسماعيل سراج الدين في افتتاح المعرض “أهل الفن كان لهم دور كبير في بناء مكتبة الإسكندرية.. وأضافوا لها الكثير.”
وتابع قائلا “لم تكن المكتبة تستطيع القيام بدورها التنويري لولا التوازن بين الفن والعلم، بين الماضي والحاضر، بين الحفاظ على التراث من ناحية وتشجيع الجديد من ناحية أخرى.”
شارك في الافتتاح مجموعة من الفنانين التشكيليين المصريين والأجانب وأبناء وأقارب فنانين راحلين ضم المعرض أعمالا لهم وكذلك جان بول أوريليا مدير دار نشر لاديان فرانسيز الذي أهدى المكتبة كتابين لملحمة الإلياذة والأوديسة يقع كل منهما في جزئين.
ومن الفنانين الأجانب الذين تعرض المكتبة مقتنياتها من أعمالهم فنان الفسيسفاء الإيطالي ماركو دي لوكا والقبرصية مالفينا ميدلتون المتخصصة في التشكيل بالزجاج.
المصدر: رويترز