ذكرت السلطات القضائية العراقية ، أن جماعة “داعش” الارهابية تجني ملايين الدولارات شهرياً من إدارة معارض سيارات ومزارع أسماك لتعويض تراجع دخل النّفط بعد هزائمها في ميدان القتال.
وبحسب “السفير” يقول القاضي جبار عبد الحجيمي، في تقرير صدر عن السلطة القضائية الاتحادية العراقية: إن “آلية تمويل الإرهابيين في الوقت الحاضر تختلف عما كانت عليه قبل إعلان ما يسمى بدولة الخلافة قبل نحو عامين”.
ويضيف أنه “بعد سيطرة القوات الأمنية على حقول نفطية عديدة اتخذتها “داعش” مصدراً للتمويل، ابتدعت الجماعة في العراق وسائل غير تقليدية لسد نفقات مقاتليها وإدارة شؤونه المالية”.
وبحسب التقرير، فإن الصيد في مئات البحيرات شمالي بغداد، يدر ملايين الدولارات شهرياً، وإن بعض الملاك يفرون من المنطقة ويهجرون مزارعهم، في حين يتفق آخرون على التعاون مع “داعش” لتجنب استهدافهم.
ويشير الحجيمي إلى أن “داعش تتعامل مع ولاية شمال بغداد على أنها ثقلها المالي فهي مصدر التمويل الرئيس له في العاصمة على وجه الخصوص”.
المصدر: جريدة السفير