رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح، انه “بحكمة مشتركة بين مرجعيات أساسية تبدأ برئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة العائد سعد الحريري، اكتمل بدر الحكم الذي بدا معتكفا لفترة طويلة نتيجة التجاذبات والمماحكات، وانتهت أزمة مشؤومة كادت تطيح بملامح الدولة”.
واعتبر ان “الحكمة المشتركة غلبت على ما عداها”، وقال “أؤكد في وقفة وجدانية على عودة الدولة إلى مبدأ المناصفة والمشاركة وميثاق العيش”.
وأضاف “لقد أثبتت حلقة التساوي والتوازي، التي عقدت خناصرها بالعودة والإحتكام تحت سقف الدولة، أن لا إمكانية لقيامة نظامنا خارج التفاهم لإحياء عهود المناصفة والمشاركة وعدم التنكر لحقوق الغير، وأنها الطريق الأقصر لترسيخ مفهوم الميثاقية النابع من قناعة أن لا عيش إلا مشتركا، وأن لا إستقرارا وثباتا في ظل الخواء الذي شل عزمنا وإرادتنا، ووضعنا في سلم الدول المتهالكة والفاشلة، خصوصا بعد إستشراء رذيلة الفساد في إدارات الدولة”، مهنئاً بهذه “اليقظة المستعادة إلى الذات الوطنية، ولو بقواطع طائفية لا بد منها، وصولا إلى إنتفائها تدريجا من حياتنا السياسية بإقرار قانون إنتخابي جديد يحاكي التمثيل العادل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام