أكد مجلس الامن الدولي الاثنين دعمه لمفاوضات السلام الجارية في الكويت حول اليمن، داعيا المتفاوضين الى ابداء ليونة وحسن نية وتقديم تنازلات.
وقال مجلس الامن في بيان رئاسي صدر باجماع اعضائه الـ15 انه “يرحب” بالهدنة السارية في اليمن منذ 11 نيسان/ابريل وبمفاوضات السلام التي انطلقت في الكويت الخميس.
وأضاف البيان ان مجلس الامن “يطلب مجددا من كل الاطراف الانخراط في هذه المفاوضات بطريقة بناءة ومن دون شروط مسبقة وبحسن نية”.
وتابع انه يطلب كذلك “وضع خريطة طريق” لتطبيق “اجراءات امنية” على المستوى المحلي مثل سحب الاسلحة الثقيلة واعادة العمل بالمؤسسات الرسمية.
ولفت المجلس في بيانه الى انه “يأخذ علما بالتداعيات الانسانية الكارثية للنزاع على الشعب اليمني ويلفت الى انه في غياب حل سياسي سيتدهور الوضع الانساني اكثر”.
كما طالب المجلس الأطراف بأن “يأخذوا كل الاجراءات الممكنة للحد باكبر قدر ممكن من الاضرار اللاحقة بالمدنيين” وبالمنشآت المدنية والسماح بايصال المساعدات الانسانية الى محتاجيها “بدون عوائق وبطريقة آمنة وسريعة”.
كما اعرب اعضاء المجلس عن “قلقهم العميق لتكثيف الهجمات الارهابية” التي يشنها خصوصا تنظيما القاعدة وداعش.
واتى بيان مجلس الامن في اعقاب اعلان موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد الاثنين عن ارتياحه “للتحسن الملحوظ” في تثبيت وقف اطلاق النار في اليمن، تزامنا مع مباحثات السلام المتواصلة في الكويت برعاية المنظمة الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية