باوراقِ المعاناةِ السوريةِ بقيت تركيا تستثمرُ على الساحةِ الدولية..
نِزالٌ غيرُ مسبوقٍ بينَ انقرة ودولٍ من الاتحادِ الاوروبي لامَسَ حدودَ التحذيرِ من الاِضرارِ بالحلفِ الاطلسي.
جديدُ الردِ الاردوغاني على مواقفِ هولندا دعوةُ وزرائِهِ الى حملِ ورقةِ المهاجرينَ بوجهِ الاوروبيين، داعينَ الى اعادةِ النظرِ باتفاقيةِ الهجرةِ الموَقَّعَةِ مع الاتحادِ منذُ نحوِ عام، والتي حددت تدفُقَ المهاجرينَ عبرَ الحدودِ التركية نحوَ اوروبا..
نزالٌ دبلوماسيٌ بعباراتٍ غيرِ دبلوماسية، اظهَرَ حجمَ الضيقِ الذي تُعانيهِ الحكومةُ الاردوغانية من الميادينِ السوريةِ وتأثيراتِها السياسيةِ الى العَلاقاتِ الدولية وخياراتِها الصِدامية..
في لبنانَ تصادمت الخِياراتُ السياسيةُ مع المُهَلِ الانتخابية، فخَلَطَت القوانينُ مجدداً بين الاكثري والنِسبي في محاولةِ خرقٍ كما شَرَحَ رئيسُ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل اثناءَ عَرضِهِ لمُقتَرَحِهِ الجديدِ بينَ الارثوذكسي والنسبي..
مقتَرَحٌ لم يَسلَم من الصلياتِ الجنبلاطيةِ الرافضةِ للقوانينِ الهجينة، ولا التذمُّرِ الارسلانيِ حتى مِن على مِنبرِ بعبدا..
اما منبرُ السرايِ الحكومي الذي اُعِدَ للموازنةِ العامة، فَقَد اعتلاهُ الوزير نهاد المشنوق انتخابياً قائلاً للصِحافيينَ قُبيلَ الجلسةِ الحكومية اِنَهُ سيتشاورُ معَ الرئيسين عون والحريري بشأنِ المراسيمِ المتعلقةِ بالانتخاباتِ النيابية، فاِما اقرارُ قانونٍ جديدٍ او اجراءُها على اساسِ القانونِ الحالي.
وعلى اساسِ النقاشِ الحاليِ فاِنَ الموازنةَ قد تُبصِرُ النورَ حكومياً لتلتَحِقُ بالسلسةِ على طريقِ الجلسةِ التشريعيةِ الاربعاءَ المقبل.. اما النقاشُ التشريعي فمُشرَعٌ على كلِ الاحتمالات..
المصدر: قناة المنار