نشرت صحيفة الـ “ديلي تليغراف” موضوعا بعنوان قادة “الجهاديين” يرجح أنهم درسوا العلوم أكثر من الشريعة، جاء فيه ان دراسة مسحية أعدها مركز الدراسات الدينية والجغرافيا السياسية كشفت مؤخرا أن قادة “الجهاديين” القادمين من دراسة العلوم والمواد العلمية أكبر بضعفين عن نظرائم الذين درسوا الشريعة أو مواد متعلقة بالدين في الجامعات.
وبحسب موقع ” بي بي سي” فان الجريدة تضيف أن الدراسة نفسها تشير إلى أن المسلحين البريطانيين في صفوف الجماعات المسلحة هم الأقل معرفة بأمور الدين.
وتشير الجريدة إلى أن الدراسة المسحية حللت المعلومات المتوفرة عن نحو100 من أكبر قادة الجماعات المسلحة خلال العقود الثلاثة الماضية ووجدت أنه رغم ادعائهم بأنهم يعرفون خفايا الشريعة الإسلامية إلا أنهم لم يحصلوا إلا على قليل من الدراسة في هذا الباب.
وتطرح الدراسة اسم أسامة بن لادن والذي تقول إنه درس في مدرسة علمانية ثم درس الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة ولم يحصل على درجة علمية رسمية في علوم الشريعة.
وتؤكد الجريدة أن الدراسة أوضحت أن أفضل سبل التجنيد لـ”لجهاديين” هي العلاقات الشخصية وأن أعدادا كبيرة منهم جاءت من فصائل إسلامية سلمية مثل الإخوان المسلمين ثم تبنوا الفكر “الجهادي” بعد انضمامهم لجماعات أخرى وبدأوا في القتال معها.
المصدر: بي بي سي