اعلنت القوات التابعة للمشير خليفة حفتر الاثنين انها تستعد لشن هجوم مضاد واسع النطاق لاستعادة منشآت نفطية مهمة في شمال شرق ليبيا، سيطرت عليها مجموعات مسلحة الجمعة.
وقال محمد غانم متحدثا باسم “الجيش الوطني الليبي” التابع لحفتر “هناك تعبئة كبيرة جدا للقوات الليبية المسلحة لطرد العصابات الارهابية من منطقة الهلال النفطي”.
وسيطرت “سرايا الدفاع عن بنغازي” الجمعة على مجمع راس لانوف النفطي الذي يضم خصوصا مطارا وميناء اضافة الى ميناء السدرة القريب.
واعلن المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي” العقيد احمد المسماري ان مزيدا من الغارات الجوية شنت الاثنين على آليات لسرايا الدفاع المناهضة لحفتر والتي طرد القسم الاكبر منها في الاشهر الاخيرة من مدينة بنغازي.
وكانت قوات حفتر سيطرت في ايلول/سبتمبر على اربع منشآت نفطية رئيسية هي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.
وليبيا منقسمة بين سلطتين حكومة وفاق في طرابلس يعترف بها المجتمع الدولي وحكومة موازية في الشرق مرتبطة بحفتر.
ونفت حكومة الوفاق اي صلة لها بالتصعيد العسكري في منطقة الهلال النفطي، لكن السلطات في الشرق تتهم وزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي المعروف بمواقفه المناهضة لحفتر بدعم سرايا الدفاع التي شنت في الاشهر الاخيرة هجمات عدة على الهلال النفطي.
وقال البرغثي الاثنين ان “المسؤولين عما يحصل حاليا في حقول النفط هم من صادروا الارادة الحقيقية للشعب الليبي، وهذا يظهر ان لا احد يمكنه ان يسيطر على ليبيا بالقوة”، داعيا الى “دولة مدنية وديموقراطية وحرة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية