دعا مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية الدول الأوروبية والدول الصديقة وجميع الدول التي تدين تجنيد الأطفال إلى إدانة جرائم قتل الأطفال المتعمدة التي ارتكبها ويرتكبها طيران العدوان بشكل يومي في اليمن.
وكان وفد عسكري يمثل تحالف العدوان السعودي توجه إلى الأمم المتحدة في نيويورك تحت غطاء موضوع تجنيد الأطفال في اليمن من قبل القوى المناهضة للعدوان في محاولة للتأثير على مُعدي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المسلح والذي سيصدر قريبًا.
وقال مصدر مسؤول في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” إن تحركات الوفود العسكرية أو القانونية أو الإعلامية التابعة لتحالف العدوان السعودي لدى بعض المنظمات والمؤسسات الإنسانية والقانونية الدولية لن تجديه نفعًا.
ودعا المصدر المسؤول في الوقت نفسه تلك الدول ومجلس الأمن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان النظر في مواضيع العدوان على اليمن بشكل مسؤول وحيادي وإنساني وأن لاتقودها المصالح الاقتصادية أو الصفقات العسكرية كمعيار مؤثر في اتخاذ القرارات في هيئة الأمم المتحدة المختلفة.
وشدد المصدر المسؤول على أن اليمنيين ليسوا بحاجة لاستخدام الأطفال لمقاومة العدوان ,فلديهم ما يكفي من رجال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية .
وأكد المصدر استعداد حكومة الإنقاذ الوطني لبحث أي مواضيع تتعلق بحماية وتجنيب أطفال اليمن عواقب عدوان السعودية.
ولفت إلى أن المعتدين لم يتعلموا دروسًا من تأريخ الحروب العبثية والاعتداءات على البشرية، مؤكدًا أن قيادات العدوان والدول المتورطة فيه ستدفع الثمن غاليًا عاجلًا أم آجلًا.ِ
المصدر: المسيرة نت