أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف بشار الجعفري أن “أهم إنجاز قمنا به في هذه الجولة الاتفاق على جدول أعمال مؤلف من أربع نقاط رئيسية والنقطة الخيرة كانت بناء على طلبنا باستثناء مجموعة وفد الرياض”.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي له “استطعنا أن نفرض جدول أعمال عقلانيا متزنا يخدم مصلحة الشعب السوري العليا.. والموضوع الذي تم التركيز عليه بشكل كبير هو موضوع مكافحة الإرهاب. وأضاف الجعفري: “النقاط الأخرى تطرقنا إليها بشكل عابر عدا مسألة الانتخابات لم نتطرق إليها على الإطلاق”، “ولم نناقش جدول الأعمال بشكل معمق بل اتفقنا عليه مجرد اتفاق”.
وأوضح الجعفري “قدمنا ورقة المبادئ الأساسية للحل السياسي للأزمة في سورية لـ دي ميستورا.. والـ “لا ورقة” التي قدمها دي ميستورا مبنية على ورقتنا التي قدمناها في الجولة السابقة وستتم مناقشة الـ “لا ورقة” في ضوء تعديلاتنا”.
ولفت رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف إلى أننا “قلنا للمبعوث الخاص أن المهل الزمنية للقرار 2254 كان يجب احترامها في حينها.. وجرى انتهاك لتلك المهل قبل الدخول في محادثات جنيف”، مؤكدا أننا “سنعمل على إنجاح جدول الأعمال بطريقة عقلانية توافقية دون تلاعب بأي نقطة من النقاط”. وتابع الجعفري: “شرحنا لـ دي ميستورا أنه ليست لدينا مشكلة في التعامل مع أي نقطة من النقاط ما دامت تتضمن مسألة مكافحة الإرهاب”.
وأشار الجعفري إلى أن “معارضة الرياض” تتبع التهريج في تصريحاتها ما يظهرها بأنها غير ناضجة سياسيا، مضيفا إن “خطأ المبعوث الخاص أنه لم يجمع المعارضات في وفد واحد”. وشدد الجعفري على أن “المطلوب أن يكون لدينا شريك وطني وليس قطريا أو سعوديا أو فرنسيا أو تركيا”، مؤكدا أن “من يرفض التعامل مع بند مكافحة الإرهاب سيكشف أوراقه بأنه إرهابي أو تابع لأحد رعاة الإرهاب”.
المصدر: وكالة سانا