اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله أن “الثوابت الوطنية التي اسس لها الامام السيد موسى الصدر كانت ولم تزل الدواء الناجع لحل الكثير من المشكلات والأزمات التي تحصل في الوطن”، وتابع “في مقدمة هذه الثوابت التلاقي والحوار بين اللبنانيين الذي يرسخ أواصر المحبة والإلفة وإرادة العيش بين اللبنانيين”.
وشدد المفتي عبد الله في حديث له الاربعاء على “ضرورة السعي الدائم لتعزيز الوحدة الوطنية الكاملة التي تحقق سلامة المواطن والوطن وتحفظ أمنه واستقراره”، واشار الى ان “الاتفاق حول نقاط التلاقي قد يولد قناعة مشتركة في بعض الامور وعدم الاتفاق ليس بالضرورة أن يولد حرب قناعات”.
ورأى المفتي عبد الله ان “المشكلة في تركيبة النظام السياسي تتمثل بالنظام الطائفي فالطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة”، وتابع “عندما نرفع مشروعا داخليا إصلاحيا ولا يتحقق هذا لا يعني بأننا تخلينا عنه لكننا سنبقى نكافح ونعمل بالطرق السلمية والقانونية والديموقراطية لتحقيقه لا عبر إثارة الفتن والنعرات والحروب لان مصلحة الوطن تبقى دائما فوق كل الاعتبارات الشخصية والمناطقية والمذهبية والطائفية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام