قال الخبير الأممي خوان بوغوسلافسكي، الاربعاء، يتعين على الحكومة التونسية التصدي بمساعدة صندوق النقد الدولي للزيادة المقلقة للعجز للحيلولة دون تكرار “أخطاء” حقبة بن علي.
وصرح خبير الأمم المتحدة أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في تونس تهدد المكتسبات الديمقراطية، فبعد ست سنوات على سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، لم تنجح تونس في النهوض باقتصادها، ولم تزد نسبة النمو فيها عن 1% في 2016.
وبيّن خوان بوغوسلافسكي في ختام مهمة له في تونس أن مستوى الدين العام فيها بلغ حدا مقلقا، في حين قال صندوق النقد الدولي إن الدين تخطى الـ60% من إجمالي الناتج المحلي، ويتوقع أن يتجاوز الـ70% في 2017.
وأضاف بوغوسلافسكي أنه يتعين على السلطات والجهات المانحة أن تحذر من اتخاذ تدابير تقشف تؤثر على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
جدير بالذكر أن تونس اضطرت، عام 2016، لتوقيع خطة مساعدة جديدة مع صندوق النقد الدولي بقيمة 2.9 مليار دولار تنص على تطبيق إصلاحات اقتصادية في البلاد.
المصدر: وكالات