تشكل صحراء أتاكاما الموجودة في تشيلي مختبرا رئيسيا بالنسبة للعلماء لفهم طبيعة الحياة على كوكب المريخ، بعد أن وجدوا تشابها بين تربة الاثنين.
ووفق ما أوردت وكالة “رويترز”، الجمعة، فإن علماء الأحياء الفلكية يجرون حاليا أبحاثا في الصحراء حول قدرة الفطريات أو كائنات أخرى على التكيف.
وتطرق الأبحاث أيضا إلى قدرة هذه الكائنات على إنتاج مستويات عالية من الإشعاعات فوق البنفسجية كمصدر للطاقة.
ويبحث علم الأحياء الفلكية الحياة على الأرض لفهم كيفية تشكلها في أي مكان آخر بالكون.
وقال أرماندو أزوا، عالم أحياء فلكية في معهد “بلو ماربل” الأميركي: “الأمر أقل تكلفة بكثير من السفر إلى المريخ”.
وأضاف أزوا:” حتى تلك الأماكن على المريخ التي كان يعتقد سابقا أنه لن توجد فيها حياة لأنها شديدة الجفاف بما لا يسمح لأي شيء بالبقاء. وجدنا أماكن مثل هذه على الأرض ولا تزال بها أنواع مختلفة من الكائنات المجهرية.”
وتعد أتاكاما أقدم صحراء في العالم وأكثرها جفافا.
وأجريت أول دراسة في الصحراء بهذا الشأن عام 2003، وتناولت الحياة الميكروبية في تربة أتاكاما التي تشبه تربة المريخ زادت أبحاث الأحياء الفلكية في الصحراء بشكل كبير.
المصدر: سكاي نيوز