دراسة خطيرة وغريبة من نوعها كشف عنها باحثون في جامعة “كولومبيا” في كندا، حيث أشارت الدراسة إلى خطورة الإصابة بمرض خطير نتيجة شرب المياه النقية، وذلك يعد بمثابة مفاجأة في قوة الإعتقاد السائد بأهمية الحصول على مياه نظيفة ونقية على مدى عقود مضت .
فقد كشفت أحدث النتائج التي توصل إليها باحثو جامعة “كولومبيا” أنه في الوقت الذي تقي فيه المياه النقية الجسم من العديد من الأمراض الخطيرة، إلا أنها تعمل على زيادة خطر الإصابة بمرض “الربو” في مرحلة الطفولة .
كشفت نتائج الدراسة وجود صلة بين خطر الإصابة بمرض الربو والبيئة النظيفة، ففي الوقت الذي تلعب فيه بكتيريا الأمعاء دورا هاما في الوقاية منه -الربو-، إلا أن وجود الفطريات المجهرية أو الخميرة والمشهورة باسم “خمائر السكيرائيات” المرتبطة بشكل كبير بالإصابة بمرض الربو ، بدلا من المساعدة على منع الإصابة بالربو، إلا أن هذه الخمائر قد تعرض الطفل إلى خطر كبير في وقت مبكر.
هذه الدراسة تدعو إلى وبغرابة شديدة إلى أننا بحاجة إلى بعض التلوث للمساعدة في الوقاية من عدد من الامراض، كما توضح هذه الدراسة الجديدة وغيرها الدور الهام الذي تلعبه الكائنات الحية المجهرية في الصحة العامة للإنسان، حيث كانت تشير الأبحاث السابقة أنه في حال تواجد بكتيريا الأمعاء في ال 100 يوم الأولى من حياة الأطفال، تؤدي إلى منع الإصابة بمرض الربو .
المصدر: مواقع