أعلن الوزير في الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول المحسوب على الاشتراكييين أنه قد يدعم مرشح الوسط إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية في ضربة جديدة لآمال اليسار .
ومن المرجح أن يساعد هذا التطور ماكرون للحفاظ على التقدم الذي حققه في المنافسة، ويأتي إعلان ستيفان لو فول وهو وزير الزراعة والمتحدث باسم الحكومة في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي سباقا واسعا بين عدد من المرشحين حافظت فيه زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان على مكاسبها التي حققتها في الآونة الأخيرة.
وأظهر استطلاعان للرأي أن ماكرون قريب من المنافسة مع أفضلية للمحافظ فرانسوا فيون.
وأظهر استطلاع ثالث تراجع ماكرون، وجعل رئيس الوزراء السابق فيون صاحب الأفضلية للمرة الأولى منذ أن هزت فضيحة بشأن عمل وهمي مزعوم لزوجته في حملته الانتخابية قبل نحو أربعة أسابيع.
وأعطت جميع الاستطلاعات في الآونة الأخيرة الصدارة لمرشحة اليمين لوبان في الجولة الأولى في 23 نيسان/أبريل المقبل، لكنها توقعت خسارتها في جولة الإعادة في السابع من أيار/مايو أمام ماكرون أو فيون، غير أن الاستطلاعات تظهر أيضا أن هامش خسارتها تقلص.
وهذا الانشقاق للوزير لو فول هو الأحدث في سلسلة من الأنباء السيئة لليسار الفرنسي المنقسم.
وقال الوزير المنشق “أدعم الرجل الذي اختاره (الاشتراكيون) .. لكن حان الوقت للتحلي بالمسؤولية السياسية فيما يتعلق بما هو متاح .. ما يتعلق بمارين لوبان وما يتعلق أيضا ببرنامج فرانسوا فيون”، في إشارة إلى أنه سيدعم ماكرون.
وقال وزير الخارجية جان مارك إيرو أيضا إنه قد يدعم ماكرون وليس مرشح الاشتراكييين الذين يقودون الحكومة بونوا امون الذي يترنح في المرتبة الرابعة في استطلاعات الرأي. وبرغم احتمال حصوله على دعم قوي من الاشتراكيين تظهر استطلاعات الرأي تراجع القوة الدافعة لحملة ماكرون.
وكان استطلاع للرأي أجري في فرنسا الأسبوع الماضي أظهر تصدر ماكرون على حساب لوبان وفيون، الذي يواصل خسارة تأييد الناخبين بشكل متسارع.
المصدر: وكالات