توفيت طفلة في الثالثة من عمرها عندما داس رجل وزنه 100 كيلوغرام على بطنها واقفا عليها بقدم واحدة بكل ثقله، ما عطل تنفسها وتسبب لها في آلام أدت لموتها في اليوم التالي.
وبعد أكثر من سبعة أشهر من حدوث الواقعة لم يكن أحد يعرف بالحقيقة، إلى أن اعترف والد الطفلة، بأنه كان قد قام في لحظة غضب بالضغط بكل قوته على بطن الطفلة، التي كانت تلعب على الأرضية في البيت.
في البدء ظن الجميع أن الأمر عادي، وأنه مجرد ألم في المعدة، لأن الرجل كان قال للطفلة بأن تذهب للراحة في السرير، وحذرها بأن لا تخبر والدتها، وإذا سألتها تقول بأنها فقط تشعر بوجع في البطن.
وذكرت قناة “ناين نيوز” الأسترالية، التي أوردت الخبر، أنه بحلول منتصف اليوم التالي من الواقعة، كانت الطفلة قد أصبحت شاحبة الوجه فيما صارت تمشي بصعوبة، وماتت بشكل تراجيدي بعدها بوقت قصير في المستشفى.
الرجل البالغ من العمر 22 عاماً الذي لم يعلن عن اسمه لأسباب قانونية، اعترف بأنه مذنب بقتله الطفلة اي ابنته في الحادثة التي تعود إلى عام 2015.
وقال كبير موظفي النيابة العامة في أستراليا كيري جودد، أمام المحكمة العليا في فيكتوريا بملبورن الأسترالية: “إن الرجل في لحظة غضب قام بركل الطفلة بقدمه وضغط على بطنها بقدم واحدة، فيما كانت قدمه الأخرى مرتفعة عن الأرض ما جعل ثقله كله يتركز في بطن البنت”.
من جهته، قال عالم النفس باتريك نيوتن الذي يشرف على علاج الرجل نفسيا: “إنه الآن يتعافى ليصبح أكثر هدوءا، ويشعر بالخجل والإحباط لجريمته وأصبح شبه مشلول عن الكلام”.
وقد شوهدت والدة الطفلة وهي في أشد حالات الألم والحزن في جلسات المحكمة، وقالت للقاضي في بيان مكتوب:”لقد كذب علي لمدة سبعة أشهر. وبعد اليوم لا يمكنني أن أصدق أي إنسان”.
وقال الرجل المتهم وهو والد الطفلة، إنه يعاني قلقاً مدمراً، وأنه كان قد فقد 44 كيلوغراما منذ ما حدث مع ابنته.
ومن المقرر أن ينطق بالحكم في 24 شباط الحالي.