إذا خيّرت الطفل المراهق بين اللعب في مكان مفتوح واللعب بالكومبيوتر غالباً سيتجه الاختيار صوب ما هو إلكتروني وديجيتال. من الممتع أن يجلس الطفل ويلعب مستخدماً أصابعه وهو يحدّق في الشاشة، لكن النتيجة هي زيادة الوزن والتي قد تصل إلى البدانة.
إذا أصبح نمط الحياة المستقر الذي يعتمد على الجلوس لفترات طويلة من اليوم هو الغالب يضع ذلك صحة الطفل في دائرة الخطر، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والقلب في مرحلة مبكرة من العُمر.
من ناحية أخرى اختيار لعبة رياضية مثل الركض في مكان مفتوح، أو أي لعبة تمارس في الهواء الطلق سيساعد الطفل على الرشاقة، وتقوية المناعة، وتعزيز القدرة على بناء الصداقات، وتخفيف التوتر خاصة وقت المراهقة، وتحسين صحة القلب والشرايين.
إليك أهم فوائد ممارسة الرياضة للطفل.
الصداقةك لا تتيح ألعاب الفيديو بناء علاقات صداقة حقيقية، بينما تعزز الرياضات المهارات الاجتماعية، وتنمّي شبكة الأصدقاء.
الصحةك النشاط البدني يحافظ على الرشاقة والقوة، وينمّي القدرة على الانضباط، ويقود إلى التغذية السليمة.
الدراسة: من الأفكار الخاطئة الشائعة أن الطالب الناجح لا يكون رياضياً، لكن الحقيقة أن النشاط الرياضي له تأثير إيجابي على التحصيل الدراسي، لأنه يحسّن المعنويات والقدرات البدنية والدورة الدموية. الجمع بين النجاح الدراسي والرياضي سهل إذا تم تنظيم الوقت.
مهارات القيادة: الرياضة تساعد على بناء مهارات القيادة، لأن الرياضة تقوم على التنافس، والتعلم من أشخاص يكونون في موضع القدوة، ثم القيام بدور القدوة للآخرين. كذلك تعلّم الرياضة التوازن بين تنمية المهارات الفردية، وتنمية التعاون مع الآخرين من أجل نجاح الفريق.
المصدر: مواقع