أبدى العلامة السيد علي فضل الله خشيته “أن يكون الاعتداء على المسلمين في كندا، وقبلها في أميركا، ثمرة المناخ التعبوي الذي يشيعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولون آخرون ضد الإسلام”، مضيفاً “نرى أن الإرهاب الذي يستهدف المسلمين – كما جرى هذا اليوم في كيبيك الكندية- والإرهاب الذي يستهدف الغربيين، وجهان لعملة واحدة وذهنية واحدة، لأنهما ينهلان من منهل الجهل والحقد على الإنسان لمجرد الاختلاف معه. كما نرى في نسب الإرهاب إلى المسلمين تهمة ظالمة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، تماما كما نرفض إدانة الغربيين، لأن فردا منهم أو مجموعة ارتكبت هذه الجريمة أو تلك”.
وشدد على “الحوار المنفتح مع مختلف الجهات في الغرب، للخروج من دائرة الاتهام بالإرهاب هنا أو هناك، ونعتقد أن الوقت حان لوقفة دولية جادة تدرس بعمق أسباب الخوف والقلق والتوتر الذي يعيشه العالم، مع تصاعد عناصر الكراهية والعنصرية والإرهاب، والتي تتخذ أكثر من لون وعنوان”. من جهة أخرى، نعى فضل الله رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، قائلاً في في بيان “لقد خسر لبنان بفقد الشيخ أسد عاصي شخصية إسلامية تميزت بانفتاحها ورحابة صدرها، وحرصها الدائم على وحدة الصف الإسلامي والوطني، وسعيها المستمر لوحدة الكلمة والانفتاح على الآخر، بعيداً عن كل العناوين والهويات، وحركتها الدؤوبة لمصلحة القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام