قالت شركة الطاقة الوطنية الجزائرية «سوناطراك» انها تتوقع أن تصل صادراتها من الغاز في 2017 إلى 57 مليار متر مكعب، ارتفاعا من 54 مليار متر مكعب في العام الماضي، بعد تركيزها على التطوير أكثر من التنقيب.
وقال عمر معليو، نائب المدير العام للتسويق في الشركة، للصحافيين ان صادرات 2017 تتضمن 17 مليار متر مكعب متوقعة من الغاز الطبيعي المسال.
وبعد أعوام من جمود مستويات الإنتاج، بدأت الجزائر تشهد زيادة في إنتاج النفط والغاز منذ العام الماضي، حيث اتجهت شركة الطاقة الحكومية والمسؤولون إلى تحسين استغلال الموارد الموجودة، وتشغيل الحقول المتأخرة، وتوسيع طاقة خطوط الأنابيب.
ومازال المستثمرون الأجانب قلقين بشأن شروط عقود التنقيب الصعبة التي تفرضها الجزائر. ولم تلق جولات لطرح حقول في الآونة الأخيرة الإقبال المتوقع. لكن «سوناطراك» تبنت أسلوبا أكثر مرونة في المفاوضات الثنائية مع الشركات منذ العام الماضي.
وقالت ان استئناف التشغيل الكامل لعمليات الغاز المسال في ميناء سكيكدة سيكون في نهاية يناير/كانون الثاني الجاري بعد أعمال صيانة، لكن الشركة أوفت بالتزاماتها في شحنات الغاز رغم عدم التشغيل الكامل للميناء.
كانت «سوناطراك» أعلنت حالة القوة القاهرة في منشأة الغاز المسال في ميناء سكيكدة – الذي يستخدم لتصدير شحنات الغاز إلى الأسواق الفرنسية والأوروبية – مع بدء أعمال صيانة دورية بها.
المصدر: رويترز