أكد وزير النقل السوري علي حمود أهمية تأهيل مطار حلب الدولي ووضعه بالخدمة مباشرة وتجاوز الصعوبات التي تقف حجرة عثرة في وجه الإقلاع بعمله بعد تعرضه لأعمال التخريب من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وخلال جولته اليوم على عدد من الدوائر والمؤسسات التابعة للوزارة بحلب شملت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية ومديرية النقل البري ومطار حلب الدولي ومركز إجازات السوق أكد الوزير حمود أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمراجعين.
ولفت “حمود” إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والإعمار وعلينا بذل مزيد من الجهود والعمل الجماعي للإسراع في “عودة العجلة الاقتصادية لهذه المؤسسات التي تعتبر من أهم روافد الخزينة”.
بدوره استعرض مدير عام مؤسسة الخطوط الحديدية السورية نجيب فارس معوقات تطوير العمل ومتطلبات إعادة الاعمار والخطة الاستراتيجية للمؤسسة وكيفية إيصال الشبكة الحديدية من محطة جبرين إلى المرفأ الجاف في المدينة الصناعية.
كما قدم مدير النقل محمد أحمد شرحا موجزا عن آلية عمل المديرية والعقبات التي تعيق تخديم المواطنين على أكمل وجه مقترحا حزمة من الإجراءات لتطوير العمل وإنجاز المعاملات للمواطنين من خلال مراجعة بعض القرارات الوزارية المتعلقة بتطوير العمل.
أما مدير مطار حلب الدولي المهندس باسم منصور فأوضح أن أغلب صالات المطار والشركة السورية للطيران وفرع الهجرة والجوازات والمهبط جاهزة للعمل ويتم حاليا تأهيل بعض الأماكن لاستقبال الطيران فيها.
واستعرض رئيس مركز إجازات السوق بحلب إبراهيم محمد الأعمال المنفذة خلال الفترة الماضية.
المصدر: سانا