أعلن وزير النقل السوري علي حمود أن طريق حلب اللاذقية المعروف بـ “ام 4″ من الطرق التي تحمل بعداً اقتصادياً كبيراً، وأهميته الاستراتيجية تتمثل في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية، وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس”.
وأضاف وزير النقل السوري في تصريح نشر عبر الموقع الإلكتروني للوزارة أن “تنفيذ هذا الطريق الدولي قد استغرق جهداً وعملاً كبيراً على مدى سنوات قبل الحرب، إذ يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر جسور عملاقة بين الجبال 89 جسراً منها جسور عملاقة بطول حوالي 300 م فوق الوديان والمنحدرات تتوزع بين 51 جسر علوي و 23 جسر سفلي عادي و 15 جسر سفلي عملاق إضافة إلى 250 عبّارة و 51 تحويلة طرقية، العقد الطرقية 15، وعبّارات ومعابر صغيرة 412 ، بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى”. وقال أن “طول طريق اتوستراد اللاذقية اريحا يصل إلى 98 كم “.
وأشار الوزير السوري إلى أن “إعادة تأهيل طريق إم 4 ووضعه في الخدمة ستبدأ بعد استعادته مباشرة لافتتاحه فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ”. وتابع قائلا إن “كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري ، وبانتظار التزام النظام التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة. كما باشرت الجهات المعنية بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض ، وهي جاهزة لإعادة تأهيل هذا الطريق فور استعادته وبسط الاستقرار والأمان وتحرير المنطقة من الإرهاب”.
المصدر: سبوتنيك