قال رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة إبراهيم الموسوي، تعليقاً على شهادة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف وإخوته الشهداء، “سعيت لها سعيها حتى نلتها يا محمد عفيف، وغير هذا ماذا كنا ننتظر لك ومنك”. متابعاً “ومن اخوتك ومعاونيك الشهداء: هلال ترمس وموسى حيدر ومحمود الشرقاوي وحسين رمضان الذين أبوا إلا ان يرافقوك في رحلتك الأبدية ولاء وفداء”.
وفي بيان له، تساءل الموسوي “هل كنت تنتظر أو ننتظر انك تريد أجلاً طويلاً، بعد أن إرتحل عنك وعنا من كنت له عيناً ودليلاً؟”، مضيفاً “أقسم كدت أقول أنك اطلت المقام بعد رحيل سيد الأنام، ولكن حاشاك وحاشا لك لأنك كنت كما أنت ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً”.
هذا وخاطب الموسوي الشهيد، الذي استهدفته غارة معادية غادرة في منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأحد، قائلاً “هذا الصمت والسكون الذي أنت فيه يضج ببلاغة الحضور، كأنك اليوم وقد ارتحلت إلى عليائك تثبت الحضور بأعظم مظهر وقد سجلت اسمك مع حبيبك السيد، أنت الذي انهمرت دموعك على جثمانه الطاهر وطلبت منه ألا يتركك وحيداً بعيداً عنه في غربة هذا الوجود”.
وتابع الموسوي “أنت الذي طالما لبيت السيد بشعارنا المعروف لبيك يا نصرالله ، قد لباك السيد واتخذك له كما رغبت رفيقا في الدنيا والآخرة . قد كدت أقول لك عجلت، قد كدت اقول لك لولا أجلت، قد كدت اقول لك مهلاً، لكن السيد واخوانه قالوا لك اهلا وسهلاً”.
وختم الموسوي بالقول “هنيئاً لك يا أطهرنا ويا أظهرنا ويا أكبرنا، هنيئاً لك شهادة مستحقة منذ زمن. لك التهاني يا قمة الإيثار والعطاء والفداء والتفاني”.
المصدر: الوكالة الوطنية