للحد من خطر إصابة الناس بمرض السرطان، يوصي الأطباء بتناول الطعام الصحي، وشرب الكثير من الماء والحصول على قسط كافٍ من النوم (8 ساعات كل ليلة) والابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات. ولكن ماذا عن البيئة التي يعيش فيها الإنسان؟ وما هو مدى تأثيرها على زيادة مخاطر إصابته بالسرطان؟
تشير الإحصاءات الى أن الإنسان يمضي حوالي ثلث حياته نائماً، وبالتالي يجب أن تكون غرفة النوم مكاناً آمناً لا يحتوي على عناصر ضارة وسامة. وهنا يجب التنويه إلى ضرورة تهوية غرف النوم كل صباح للتخلّص من الجراثيم والفيروسات.
ما هي الأمور التي نجدها في غرف النوم وقد تسبّب السرطان؟
– أغطية الفراش والملابس والأنسجة الاصطناعية الأخرى: يجب أن يحرص الإنسان على انتقاء أغطية الفراش والأقمشة والملابس المصنوعة من المواد العضوية الآمنة لصحته. إن معظم المواد الاصطناعية مثل الاكريليك والنايلون والبوليستر ضارة.
– الأحذية: على الإنسان أن يعلم أن الأحذية تحتوي على أكثر من 421 ألف جرثومة مختلفة والتي يقع بين 90 و99 في المئة منها على أرضية المنزل. لذلك من المهم أن يخلع الإنسان حذاءه قبل أن يدخل الى منزله.
– الأجهزة الإلكترونية: اجتاحت الأجهزة الالكترونية عالمنا الحالي، فباتت الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر واللوحات الرقمية حاجة ملحة. تنبعث من هذه الأجهزة موجات كهرومغناطيسية، والمعروفة باسم الترددات الراديوية، والتي تحمل أثراً سلبياً على بنية الجهاز العصبي ووظيفته. وقد صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) هذه الترددات بأنها قد تكون مواداً مسرطنة لأنها تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ.
المصدر: مواقع