قال السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية وحشد من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية “نحن في الوقت الذي نؤكد ضرورة العمل لتثبيت هذا الجو الإيجابي وتدعيمه، حتى لا يكون طارئا وخاضعا لحسابات آنية، فإننا نأمل أن يستمر، وأن ينعكس على الأداء الحكومي، للإسراع في حل القضايا الملحة والمطروحة على جدول أعمال الحكومة، ومن بينها القانون الانتخابي، وملء الشواغر، ولا سيما في المواقع العسكرية، أو سلسلة الرتب والرواتب، ومعالجة القضايا الحيوية التي تهم المواطنين من الماء والكهرباء والصحة، ومعالجة أزمة النفايات، وتأسيس قواعد البدء بمعالجة الفساد المستشري”.
ولفت الى “ان اللبنانيين يعرفون أن هذه الحكومة التي جاءت محملة بآمال ووعود كثيرة، لن تستطيع أن تنجز ذلك في الفترة القصيرة، ولن يحملوها أكثر من طاقتها، ولكنهم يريدون منها أن تكون جادة في العمل، بعيدا عن المناكفات والحسابات والمصالح الخاصة على حساب الوطن، وأن تبذل أقصى طاقتها للتخفيف من معاناتهم، وحل مشكلاتهم، وتعويض ما فاتهم خلال أزمة الفراغ الرئاسي، وتحقيق الإنجازات العملية التي تجعلها تحصل على الثقة الحقيقية من الشعب”.