العراقيون ينعون الشهيد السنوار ويؤكدون وقوفهم إلى جانب فلسطين ومقاومتها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

العراقيون ينعون الشهيد السنوار ويؤكدون وقوفهم إلى جانب فلسطين ومقاومتها

يحيى السنوار

قدمت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية في العراق التعازي باستشهاد القائد يحيى السنوار.

حزب الدعوة: الشعوب لا تفنى بالإبادة والقضية الفلسطينية لن تقبل التسوية المذلة

وقال حزب الدعوة في بيان “التحق شامخا بقافلة من سبقه من الشهداء وهو مرابط في خندق الجهاد والعزة مدافعا عن أرض الاسلام في فلسطين المحتلة، وظل مقاوما بين أبناء شعبه، محتضنا سلاحه.. هكذا ودع الدنيا بطريقة تليق بالأبطال الأخ المجاهد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رضوان الله تعالى عليه”.

وأكد حزب الدعوة أن “الشعوب لا تفنى بالقتل والإبادة، والقضية الفلسطينية العادلة لن تقبل الانطفاء والتسوية المذلة، فمنذ عام ١٩٤٨ إلى الوقت الحاضر لم تتوقف آلة القتل للعدو الصهيوني وهي تحصد أرواح هذا الشعب جيلا بعد جيل، وتمارس بحقه سياسة الأرض المحروقة، ولكن عاما بعد أخر، وحربا بعد أخرى تتصاعد وتيرة المقاومة، وتتوالد أجيال أكثر اصرارا وتمسكا بقضيتها وبأرضها والدفاع عن حقوقها ومقدساتها”.

وقال “إننا إذ نعزي الإخوة في حركة حماس بشهادة هذا القائد الجهادي الميداني ونواسي الشعب الفلسطيني والمجاهدين وكل الأحرار بهذه الخسارة الكبيرة، نؤكد أن استمرار المجازر الصهيونية في غزة ولبنان وتدمير المدن لا يعد نصرا وتفوقا بل هزيمة منكرة، وسيبقى هذا الكيان الغاصب مهما تفرعن جسما غريبا في المنطقة، وستلفظه الشعوب يوما ما عندما تتحد مواقفها وإرادتها وتنتبه لهذا الخطر السرطاني الذي يهدد الجميع بلا استثناء، وانها لمفارقة أخلاقية بشعة ومأزق إنساني فاضح أن يقف المجتمع الدولي والعالم الإسلامي والعربي مكتوف الأيدي إزاء هذه الجرائم المروعة، التي تؤكد السقوط المدوي لكل القيم الإنسانية والحضارية التي يتشدق بها الجميع”.

الاطار التنسيقي: لقد مثل الشهيد السنوار امتداداً حقيقياً للمقاومين الذين نذروا أعمارهم لمواجهة هذا الكيان

ونعى الإطار التنسيقي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد يحيى السنوار. وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان- أن “الإطار التنسيقي نعى الشهيد القائد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي استشهد على طريق الرجال والكرامة، بعد سنوات من الجهاد والسجن والصبر، مختتماً حياته بمواجهة قاتليه بكل شجاعة”.

وأضاف، “لقد مثل الشهيد السنوار امتداداً حقيقياً للمقاومين الذين نذروا أعمارهم لمواجهة هذا الكيان القميء”.

وتابع، “عزاؤنا إلى الشعب الفلسطيني الكريم وإلى عائلة الشهيد وذويه ونؤكد لهم أن دماء الشهداء ستشعل الرفض في كل حر حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب”.

أبو ألاء الولائي: مضى الى ربه مضرجاً بدمه ولن يسمح للراية ان تسقط

ونعى الأمين العام للمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء الشهيد السنوار، وقال ” في محراب الجهاد يمضي الشهداء عباداً مجاهدين اينما قضوا، من حجور امهاتهم التي تغذيهم العزة والكرامة وحتى خنادق المواجهة حيث الجود بالانفس والدماء، يفنون في الله حياتهم، فيثيبهم الله جنة الآخرة في عليين، وخلود الدنيا في قلوب الاحرار والشرفاء والصادقين”.

وأكد الولائي “ان الاخ الشهيد القائد السنوار لم يعبأ بالعدو يوماً، مجاهداً وسجيناً ومشتبكاً، حتى مضى الى ربه مضرجاً بدمه، تاركاً خلفه إرثاً قيادياً ثرًا، لن يسمح للراية ان تسقط، ولا للغزاة أن يهنأوا بعيش او وجود”.

وشدد على أن “انظمة الذل التي تتقاعس عن الانتصار لمقدسات الامة وكرامتها، فمصيرها معلوم في صفحات التاريخ السوداء”.

المندلاوي: المقاومة مشروع لا ينتهي باستشهاد القادة

وقدم رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، التعازي باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأكد أن المقاومة مشروع لا ينتهي باستشهاد القادة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة أن “المندلاوي نعى إلى الأمتين العربية والإسلامية ومحور إسناد القدس ورجال المقاومة في فلسطين وكل بقاع العالم وخصوصًا حركة حماس، استشهاد رئيس مكتبها السياسي، القائد المجاهد يحيى السنوار، خلال اشتباكه البطولي مع القوات الصهيونية في رفح”.

وأضاف المندلاوي أن “دماء قادة الأمة ومجاهديها التي سفكت ظلمًا وعدوانًا على طريق فلسطين، تثبت عظمة وأهمية القضية التي ضحى الشهداء بأرواحهم من أجل نصرتها”، مشيرا إلى، أن “المقاومة مشروع لا ينتهي باستشهاد القادة، وإنما يزداد تجذرًا ورسوخًا في أعماق الأمة”.

ونبه إلى أن “كل الذين ساروا على هذا الدرب يؤمنون بأن الشهادة طريق انتصار وخلود، وهكذا مشروع لا يموت”.

واستذكر رئيس مجلس النواب بالنيابة، “التاريخ الجهادي الحافل لقائد طوفان الأقصى ومهندسها شهيد الإسلام وفلسطين يحيى السنوار والعمر الطويل الذي قضاه بين سجون الاحتلال وميدان المقاومة، حتى لقى الله وهو مضرج بدمائه الزكية، مدافعًا عن دينه وارضه وشعبه، مقبلًا غير مدبر، متوجًا بوسام الشهادة في سبيل الله ثمنًا لسنوات التضحية والجهاد التي قضاها”.

وبين، أن “روح السنوار الطاهرة ستبقى حاضرة تقاتل إلى جانب شعبها وأمتها حتى تحرير الأرض من المحتل واستعادة الحقوق ورفع الظلم”.

المصدر: موقع المنار