ابتكر فريق علمي في تشيلي جلدا صناعيا من الطحالب الدقيقة لديه القدرة على إنتاج الأوكسجين ذاتيا. ويعد الاكتشاف أملا جديدا لمن يتعرضون للحروق أو يعانون من التقرحات، حيث يمكن أن يساعد ذلك في ترميم الجروح.
وقال توماس إغانا البروفيسور في معهد الهندسة الحيوية بجامعة تشيلي الذي يترأس فريق البحث إن الابتكار الجديد يتلافى مشكلات الجلد الصناعي المنتج سابقا لترميم الجروح والحروق.
وأوضح أن الجلد الجديد منتج من محلول مستخلص من الطحالب التي تنمو في المياه العذبة وينتج الأوكسجين من عملية التمثيل الضوئي، وهو أمر لم يتحقق من قبل.
وعن ميزة منتجه قال إنه سيساعد في إنتاج أنواع مختلفة، مثل المضادات الحيوية ومضادات للالتهابات والجزيئات المعززة لعملية الترميم.
وقال رئيس فريق العلماء إن الجلد الصناعي عدّل جينيا كذلك لينتج مواد مضادة للالتهاب ومواد تعمل عمل المضادات الحيوية، ويأمل إجانا أن يبدأ الاختبارات السريرية للجلد الصناعي في 2017.
وأطلق فريق الأبحاث على الجلد الصناعي اسم هالك (Hulk) على اسم الرجل الأخضر وذلك للونه الأخضر الذي اكتسبه من الطحالب.
ويرجع السبب في اللون الأخضر إلى أن الجلد الصناعي لا يحتوي على أوعية دموية تمنحه لون الجلد الطبيعي.
ويؤكد الفريق أن سمة هذا الجلد ستتيح إنتاج أعضاء اصطناعية مستقبلا. ويعكف فريق الباحثين على دراسة كيفية جعل هذا الجلد ينتج غاز الأوكسجين داخل الجسم بحيث يمد في عمر العضو الاصطناعي المزروع.
المصدر: مواقع