قُتلت مستوطنة ومستوطن وأصيب 2 بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، صباح اليوم الأحد، وذلك جراء عملية طعن نفذت في مدينة حولون قرب تل أبيب، بينما تم إطلاق النار على المنفذ وإصابته.
وأعلنت “نجمة داود الحمراء” مقتل مستوطنة (70 عامًا) وومستوطن (80 عامًا) ومصابان بحالة خطيرة وآخر بجروح متوسطة ليكون إجمالي الحدث قتيلة و4 إصابات.
وبحسب منظمة “زاكا” الطبية الإسرائيلية، فقد “سُجلت 5 إصابات في 3 مواقع مختلفة نفذت بها عملية الطعن منهم 2 بحالة حرجة و2 بحالة خطيرة وحالة متوسطة”، إذ أعلن لاحقا عن مقتل مسنة تأثرًا بإصابتها الحرجة.
وتلقت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بلاغًا عن جرحى في جادة موشيه ديان في حولون قرب تل أبيب، وتوجهت للمكان وقدمت الإسعافات الأولية لمسن ونقلته وهو بحالة حرجة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه “تم العثور على مصاب إسرائيلي رابع واشتباه بوجود خامس في ساحات مختلفة قرب مكان عملية الطعن قبل إطلاق النار على المنفذ”.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد أفادت شرطة الإحتلال الإسرائيلية أنّ “منفذ عملية الطعن في حولون، فلسطيني من سكان منقطة سلفيت في الضفة الغربية، وقد يكون هنالك منفذ آخر ما زال في المكان”.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنّ “منفذ عملية هو عمار عودة (35 عامًا)، من سكان سلفيت ودخل إلى إسرائيل بدون تصريح، ويجري ملاحقة آخر مشتبه به شارك في العملية”.
واعتقلت الشرطة لاحقا شابا فلسطينيا مشتبه به بمساعدة منفذ العملية.
وبحسب إذاعة جيش الإحتلال، فإن منفذ العملية نفذها في 3 مواقع مختلفة بمسافة 500 متر وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه أي أحد سوى شرطي وصل متأخرًا وقام بإطلاق النار عليه.
كتائب القسام نشرت فور العملية على حسابها صورة بعنوان “مسافة الصفر”
المصدر: يونيوز