بدأ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك حديثه في مؤتمر المطورين F8 بحديثه عن خطة الشركة للسنوات العشر القادمة. الخطة تتضمن بوتات، طائرات بدون طيار، الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. حديث مارك زوكربيرغ بدا وكأنه خطاب سياسي، وأحيانا كان يبدو وكأنه يهاجم دونالد ترامب وسياسات الهجرة التي تحدث عنها.
فيسبوك تركز على التوسع في تطبيقات المراسلة مثل Messenger و Facebook Live. Messenger و WhatsApp بما أننا ملتصقون بشكل كامل بهذه التطبيقات.
البوتات لتطبيق “مسنجر” تم اطلاقها وعشرات الشركات بدأت باستخدامها فعلا، بما في ذلك شبكة CNN. حيث سيكون المستخدمون قادرين على الحصول على كل شيء حول تحديثات الطقس، إخطارات التسوق إلى الأخبار الشخصية – كل ذلك من خلال تطبيق مسنجر التابع لفيسبوك.
الا ان المطورين أيضا سيتمكنوا أيضا من بناء “بوت” لتطبيق Messenger. فالفكرة هي أن برامج الدردشة الآلية هذه سوف تحل في نهاية المطاف مكان مكالمات الهاتف المؤلمة أو مراكز خدمة العملاء المكلفة، كما أن استخدام “البوت” لا يعني تثبيت تطبيق جديد.
أما بالنسبة لـ Live، خيار البث المباشر الجديد لفيسبوك، فسيتم فتحه بحيث يمكن للمطورين دمجه في تطبيقات أخرى والطائرات بدون طيار. وعلى المدى الطويل، تهدف لفيسبوك للاستثمار أكثر في التكنولوجيا للوصول للمليارات القليلة من الأشخاص المتبقين الموجودين في عالم الانترنت (وبالطيع انضمامهم لفيسبوك.)
الواقع الافتراضي هو الجزء الأخير من خطة فيسبوك. فقد أطلقت الشركة مؤخراً “Oculus Rift headset” على الرغم من أن طرح الشحنات الأولى كان بطيئاً.
كذلك أعلن عدد من المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك عن أمور أخرى على خشبة المسرح. الشبكة الاجتماعية أصبحت أحدث شركة ستتخلى عن كلمة المرور، حيث أعلن عن أداة جديدة تسمح للمستخدمين بالدخول إلى التطبيق فقط باستخدام رقم الهاتف أو عنوان البريد الإلكتروني.
ميزة أخرى ستبدأ بملاحظتها وأنت تتصفح حسابك هي “مشاركة الاقتباسات.” فقد أُعلن عن أداة جديدة تسمح لأي فرد بمشاركة اقتباس ما يجده في مقال، كتاب أو تطبيق.
وأخيرا، ضمن خوضها في عالم الواقع الافتراضي، فيسبوك تريد تحسين نوع المحتوى الذي يمكن مشاهدته هناك. فقد قامت الشركة ببناء كاميرا 3D خاصة لالتقاط فيديوهات بـ 360 درجة، وهي مزيج من 17 كاميرا، لكنها لن تقوم ببيعها بنفسها. فبدلا من ذلك، جعلت الشركة الكاميرا مفتوحة المصدر، كاشفة عن تصميمها ورمزها للذين يريدون صنع واحدة خاصة بهم.
المصدر: سي أن أن