لبنى قانصوه
في حوار خاص ضمن برنامج الخط الساخن على قناة المنار، حول وضع عمّال وموظّفي بلديات بعلبك الهرمل، أشار رئيس بلدية بعلبك الأستاذ مصطفى الشل الى أنّ بلدية بعلبك هي من البلديات الكبرى التي تواجه صعوبات مرتبطة بتأمين رواتب وأجور العمال، فقد أخذ القرار بالتمديد لجميع البلديات، ولكن هذا التمديد لم يواكب من قبل الدولة بدعم مالي واقتصادي. وأضاف الشل أن الرواتب التي تعطى اليوم للعمال، ف 300 ألف ليرة للعامل كأجر يومي لا تتناسب مع المجهود الذي يقدمه.
أما نائب رئيس نقابة عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل الأستاذ علي عبد الساتر، فذكر أنّ البلديات تعاني منذ 5 سنوات، والعامل اليوم أبسط حقوقه مهدورة كالطبابة، الاستشفاء، التعليم، ومختلف الخدمات الصحية. كما لفت عبد الساتر الى أنّ هناك تمييز ملحوظ من قبل الدولة بين موظف وموظف بحسب القطاعات، حيث يحصل موظف على حقوقه كاملة، وبالتالي يحرم زميله من أبسط الحقوق في القطاع الأخر.
الشل أكّد على ضرورة أن يكون هناك حلولا على مستوى الدولة اللبنانية، وحمّل القوى السياسة المسؤولية لأنها لا تدعم البلديات كما يجب، وشدّد على أنّ الحل هو إعطاء مستحقّات البلديات من الصندوق البلدي المستقل بالحد الادنى على سعر الصيرفة، فتصبح البلدية قادرة على إعطاء العمال حقوقهم.
أما عبد الساتر أنّ الشح في الايرادات من جهة وزيادة النفقات من جهة ثانية، يحمّل البلديات أثقالا كبيرة، وشدّد عبد الساتر على ضرورة وجود خطط إنقاذية، لأنّ ما يدفع العامل الى الصبر على كل هذا الوضع المأساوي هو حبّه لوطنه.
في مداخلة لعضو لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية النائب رائد برو، ذكر برّو أنّه في جلسة للجنة الداخلية والبلديات، تمّت مناقشة اقتراح قانون تمكين البلديات من بعض الموارد الأساسية عبر فرض بعض الرسوم والعلاوات.
لمتابعة الحلقة كاملة إضغط على الرابط التالي
المصدر: موقع المنار