عرض الاعلام العسكري لسرايا القدس، مشاهد من عملية الإجهاز على قوة صهيونية داخل مبنى به فوهة نفق في كمين معد مسبقا بحي الشجاعية شرق غزة.
وأعلنت السرايا اليوم، انها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد في شارع إخليل بمنطقة السنترال شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
وقصفت السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي تحشدات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية شرق غزة، كما قنصت جندي صهيوني في المعارك الدائرة بحي الشجاعية.
كما قصفت السرايا، موقع “ناحل عوز” العسكري بصواريخ من نوع (107).
القسام تتصدى للعدو في الشجاعية وفي تل الهوا وتقصف نتساريم بصواريخ “رجوم”
وفي حي الشجاعية أيضاً، استهدفت كتائب الشهيد عزالدين القسام دبابتي “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105″، كما دكت تحشدات قوات العدو المتوغلة في الحي بقذائف الهاون.
ودكت القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية بقذائف الهاون من العيار الثقيل وحققت إصابات مباشرة. واستهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس تحشدات قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما استهدفت القسام قوات العدو المتمركزة في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بصواريخ “107”. وكذلك غرف قيادة العدو في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت ناقلة جند من نوع “شيزاريت” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة. وفي الحي نفسه، دمرت القسام ناقلة جند صهيونية من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة.
وأمس، بث الإعلام العسكري للقسام، مشاهد من تصدي مجاهدي الكتائب لقوات العدو المتوغلة جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد رصد المجاهدين لحركة آليات العدو ونقاط تحشداتهم العسكرية، واستهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” فراغية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، إضافة إلى دك تجمعًا لجنود الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ “107” والإستيلاء على طائرة استطلاع استخبارتية.
إعدادنا مستمر.. القسام تبث مشاهد من إعداد عبوات العمل الفدائي
وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مقاطع مصورة لأحد كوادرها في وحدة التصنيع العسكري خلال إعداد عبوات العمل الفدائي، تحت عنوان (إعدادنا مستمر).
وظهر في خلفية مقطع الفيديو خلف المقاتل القسامي شعارات تعبّر عن النصر والقوة: (لا يفل الحديد إلا الحديد)، و(من يرنو فنائي يبحث عن سراب) و(طوفان الأقصى) و(نصر من الله وفتح قريب).
ومن جانبهم، تمكن مجاهدو الوحدة الصاروخية التابعة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، من استهداف تجمع لجنود العدو بصاروخ 107 شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي عملية مشتركة مع كتائب الشهيد عمر القاسم، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود وآليات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بقذائف الهاون النظامي من عيار “60 ملم”.
وأيضاً، قصفت كتائب شهداء الأقصى بوابل من قذائف الهاون تموضعات لجنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت “قوات الشهيد عمر القاسم”، أنها أوقعت إحدى دوريات العدو في كمين محكم، وأمطرت مواقعه بالهاونات والصواريخ، ودمرت إحدى ناقلات جنده، في ماطق متفرقة من قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم “قوات الشهيد عمر القاسم” (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) أبو خالد، أن المجاهدين استهدفوا إحدى دوريات العدو الإسرائيلي، المتوغلة غرب مقبرة التوانسة في حي الشجاعية، وأوقعوها في كمين محكم، وأمطروها بالقذائف الصاروخية، والصواريخ قصيرة المدى، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف العدو.
كما نصبت “قوات الشهيد عمر القاسم” كمينا لإحدى ناقلات جند العدو، وأطلقت عليها قذيفة «آر. بي. جي» وصليات من الرشاشات الخفيفة، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة، أوقعت من فيها بين قتيل وجريح، وذلك وسط حي الجنينة وسط مدينة رفح.
واستهدفت وحدة المدفعية في القوات جنود العدو في معبر رفح، وأمطروها بالصواريخ قصيرة المدى من عيار 107 ملم، وأصابت الصواريخ أهدافها.
وقامت وحدة المدفعية في القوات باستهداف العدو الإسرائيلي في محور كرم أبو سالم، شرق مدينة رفح، بالهاونات من العيار الثقيل، وقد أصابت القذائف أهدافها.
المقاومة تعتمد اسلوب القتال الخاص في غزة ووقوع الإحتلال في كمائن متكررة يشير إلى احترافية المقاومة
وتشير المعطيات الميدانية، إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.
وقال خبراء عسكريون فلسطينيون، إن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة. وأوضح أن هذه الأمر يعتبر فشلاً ذريعاً للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.
وقال محللون عسكريين، إن تكرار وقوع قوات الاحتلال في “الكمائن المركبة” مرة بعد أخرى، يؤكد أن المقاومة تعتمد أسلوب “القتال الخاص”، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.
ولفتوا إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي “الإسرائيلي” إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.
وعلى الصعيد الميداني، لفتت مصادر فلسطينية، إلى أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.
كما أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، وما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، والاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.
المصدر: الاعلام العسكري