شكّل انسحاب جيش الاحتلال من مخيّم جباليا شمال قطاع غزّة، فرصة للاهالي لتفقّد منازلهم وومتلكاتهم، التي لم تسلم بمعظمها من الدمار والأضرار الجسيمة، بفعل العدوان الاسرائيلي والتوغّل البري في مختلف ارجاء القطاع.
الأهالي سارعوا الى تفقّد متلكاتهم، فور توارد أنباء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المخيم، ليشاهدوا حجم الدمار الهائل الذي اصابها، حيث لم يعد المخيم قابلاً للحياة، بعدما استحال الى كتل من الانقاض المتناثرة.
حجم هائل من الدمار تظهره المشاهد من مخيم جباليا، ليشكل واحداً من مئات الشواهد على جرائم الابادة الجماعية المرتكبة بحق اهالي قطاع غزّة.
مربعات سكنية بأكملها سوّيت بالأرض،مراكز طبية ومؤسسات تجاية وصناعية، اضافة الى البنى التحتية المتنوعة، كلّها دمّرت بفعل آلة حرب الجيش الاسرائيلي، التي تنفّذ حرب ابادة جماعية في قطاع غزّة.
انعدام كامل لكل مظاهر الحياة في المخيّم الذي سارع اهله الى تفقّده فور توارد أنباء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المخيم، ليشاهدوا حجم الدمار الهائل الذي اصابه
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت، صباح الخميس، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد عملية عسكرية واسعة سيطرت فيه على جميع مناطق المخيم الذي اقتحمته في الثاني عشر من مايو (أيار) الحالي.
ويعد مخيم جباليا أحد أكثر المناطق اكتظاظاً وحيوية في شمال القطاع، وكان قبل اقتحامه الأخير، ملجأً للنازحين الفارين من قصف إسرائيلي طال مناطق أخرى.
المصدر: وكالات