ديما جمعة
تشكو مستشفيات العاصمة بيروت الخاصة والحكومية من الازمات المالية المتلاحقة منذ العام 2019، ويحاول المعنيون النهوض بها والحفاظ على تماسكها في ظل الازمة الاقتصادية، ويرفع العاملون في القطاع الصحي الصوت بشكل مستمر مطالبين وزارة الصحة دفع المستحقات ودعمها ماديا ولوجستيا للحفاظ على الكادر الاستشفائي من اطباء وممرضين وموظفين. هذا الواقع الصعب يبدو اكثر سوداوية في مستشفيات الاطراف، وفي البقاع خصوصا حيث تعتمد مستشفياتها على المساعدات والمنح للاستمرار في وقت تراجعت فيه تقديمات المؤسسات الضامنة واصبح المريض البقاعي والذي غالبا ما يعتمد على الزراعة لتحصيل لقمة عيشه ممنوعا من الحصول على العلاج.
في حلقة الخط الساخن بعنوان “صرخة من البقاع : لدعم القطاع الاستشفائي رحمة بالمرضى” ، اكد النائب د. علي المقداد- عضو لجنة الصحة النيابية على اهمية تعزيز ثقة المريض بمستشفيات المنطقة والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها.
كما عدد د. جوزيف حلو – مدير العناية الطبية في وزارة الصحة المستشفيات الحكومية في البقاع واكد اهمية زيادة عددها نظرا للكثافة السكانية في المحافظة، وشدد على دعمها بشكل كامل عبر السقوف المالية وافتتاح مراكز صحية جديدة لغسيل الكلى وتقديم خدمات اضافية مثل العلاج الكيميائي.
للاطلاع على الحلقة يرجى الضغط على الرابط التالي
المصدر: موقع المنار