لبنى قانصوه
في حوار خاص للخط الساخن على قناة المنار بمناسبة يوم القدس العالمي، تحدّث رئيس لجنة الأونروا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأستاذ علي هويدي عن قرار بعض الدول تعليق التمويل الذي تمنحه الى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا ، واصفاً إيّاه بأنّه استهداف للإنسان الفلسطيني.
وعن خلفيات هذا القرار الذي صدر عن 17 دولة منذ طوفان الأقصى، والتي اتّخذت ذريعة مزاعم العدو الإسرائيلي مشاركة عدد من موظّفي الوكالة في معركة طوفان الأقصى، قال هويدي إنّه يخالف معايير حقوق الإنسان والقيم والأخلاق التي تتحدث عنها تلك الدول، وهو يستهدف أكثر من 6 مليون لاجىء فلسطيني مسجّل في مناطق عمليات الأونروا وليس فقط في قطاع غزّة. ووفق هويدي بداية قدّر المبلغ الذي سيترتّب على موازنة الأونروا مقارنة بموازنة العام 2023 ب 415 مليون دولار، ولكن بعد تراجع بعض الدول عن قرارها وآخرها اليابان أصبحت قيمة هذا المبلغ 350 مليون دولار وهو ما كانت تقدّمه الدول العشرة المتمسّكة بقرارها.
تطرّق هويدي الى وضع اللاجىء الفلسطيني في لبنان ، حيث لا يحصل على أي من حقوقه الإقتصادية والإجتماعية كالحق في العمل والتملّك والاستشفاء والتعلّم وتشكيل المؤسّسات، وبالتالي فإنهّ سيتأثّر بوضع الاونروا المالي أكثر من اللاجئين في دول أخرى.
كما ذكر أنّه في مخيّمات لبنان يوجد 63 مدرسة و27 عيادة طبّية تستقبل 600 ألف زياة سنويا ، 3050 موظّفاً يعمل في وكالة الأونروا ، 61 ألف لاجىء يستفيد من شبكات الأمان الإجتماعي ، إضافة الى ما تقدّمه الوكالة من قروض لإنشاء المشاريع الصغيرة، وكل ذلك سيكون مهدّداً.
المصدر: موقع المنار