أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني في شارع الانفاق قرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحجة محاولته القيام بعملية طعن صباح اليوم الأربعاء.
وأصيب جنديان إسرائيليان بعملية طعن نفذها شاب على حاجز النفق جنوب القدس المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم “تحييد” المنفذ.
وقال الناطق باسم الإسعاف الإسرائيلي، إن بلاغًا وصل لنجمة داوود الحمراء عن إصابة نحو اثنين بجراح في عملية طعن قرب حاجز النفق قرب القدس، مشيرًا إلى أن المسعفين قدموا العلاج للمصابين وهما رجل (25 عامًا) وامرأة (19 عامًا)، تم نقلهما لمستشفى “تشعاري تسيديك” ووصفت حالتهما من خفيفة إلى متوسطة، حيث تعرضوا لطعنات في جسديهما، وفق قوله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المنفذ وصل إلى حاجز النفق على متن دراجة كهربائية وترجل منها ونفذ عملية الطعن، وأفادت بأن المصابين في عملية الطعن على الأغلب من الجنود وقوات الأمن على الحاجز.
ومنعت شرطة الاحتلال تقديم الإسعافات للشاب الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز عبر دراجة كهربائية، حيث أطلقت النار عليه وأصبته، وأبقت عليه ينزق ويغرق بدمائه حتى استشهاده.
وأغلقت شرطة الاحتلال حاجز النفق بالاتجاهين أمام حركة المرور، حيث استنفرت المزيد من القوات التي نشرت عناصرها في محيط الحاجز وعلى الطرقات المؤدية إلى بيت لحم والقدس، وقامت بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوية المسافرين.
ولمزيد من النفايل حول عملية الطعن في القدس والوضع العام في الضفة الغربية مراسل المنار ديب حوراني يوضح لنا التالي…
المصدر: موقع المنار + وكالة يونيوز