ظهر الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، 1 ديسمبر\كانون الأول 2023.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة مساء اليوم الأحد 10 ديسمبر\كانون الأول 2023، إن”مقاومي القسام بخير وصفوفهم متماسكة وقوية، ولا يزال آلاف منهم لا يزالون ينتظرون دورهم في القتال، وقد تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال في محاور التوغل القديمة والجديدة”.

وأشار إلى”تمكّن مقاومي القسام من تدمير  تدمير أكثر 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خانيونس جنوب قطاع غزة”.

وأضاف إلى”مهاجمة القسام قوات الاحتلال بقذائف الياسين وعبوات الشواظ والعمل الفدائي، ونفذوا عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، وتنوعت هذه العمليات بين نصب الكمائن ومواجهتها بالاسلاحة الرشاشة والعبوات الأفراد وفوهات الانفاق المفخخة وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة، إضافة إلى عمليات القنص”.

وقال أبو عبيدة إن”القسام تمكن من ضرب قوات الاحتلال بقذائف الهاون ومنظومة رجوم الصاروخية، وقصف المدن المحتلة بعشرات الرشقات الصاروخية، مؤكدًا إلى تحقيق كتائب القسام إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال، وعاد معظم عناصر القسام إلى مواقعها بسلام”.

وشدد الناطق العسكري لكتائب القسام على أن” تكرار الاحتلال التبجح بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة في غزة، هو هدف للاستهلاك المحلي للجمهور اليميني المتطرف، متسائلًا، فإذا كان لم يستطع الاحتلال القضاء على حماس والقسام في الضفة والقدس، فهل سيستطيع في غزة”.

وأشار أبو عبيدة إلى أن” الاحتلال لا زال يتلقى الضربات الموجعة في الضفة والتي كان آخرها قبل أيام في القدس، والقادم أعظم، مشيرًا إلى أن شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم، ومدى انهزامية الروح المعنوية لعدونا”.

وحول فشل الاحتلال في تحرير أحد الأسرى قبل يومين، أكد أبو عبيدة أن” لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك”.

ولفت أبو عبيدة إلى أن” الهدنة المؤقتة، أثبتت صدق القسام وكذب الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن  أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل، مشيرًا إلى أن القسام أثبت  للعدو والصديق حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى في غزة، مقابل السادية التي واجهها أسرانا في سجون الاحتلال”.

ودعا الناطق عالعسكري باسم القسام “مقاتلي شعبنا في كل مكان وأحرار أمتنا ورافضي الاحتلال في كل الدنيا، إلى الاستنفار للرد على العدو بالقتال والتظاهر وقض مضاجع العدو، ولا خير فيمن بقي يشاهد جرائم الاحتلال ضد أهلنا ومدنيينا ومحاولة تهجيرهم.”

وقال أبو عبيدة إن” الاحتلال يواصل الانتقام الأعمى من المدنيين وتدمير البنى التحتية في حرب همجية بشعة هي الانجاز الوحيد الذي يتغنى به قادة الاحتلال”، وجدد التأكيد أن”ما يحققه العدوان هو التدمير والقتل العشوائي، وقد فشل العدو في شمال القطاع وجنوبه، وسيستمر في فشله كلما توغل في منطقة آخرى”.

المصدر: مواقع