كرمت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني برئاسة الدكتور باسل الحسن وحضور أعضاء اللجنة وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى وممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وممثل حركة الجهاد الإسلامي الدكتور إحسان عطايا قنصل مصر العام في لبنان المستشار أحمد إمام بمناسبة انتهاء مهامه بحضور القنصل الجديد المستشار محمد مشد وذلك في مكتب لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في السرايا الحكومية.
وفي كلمة له أشاد الدكتور باسل بمزايا القنصل العام وشدد على الدور المركزي والقيادي والأساسي الذي تلعبه مصر في ظل التحديات الحقيقية التي تواجه القضية الفلسطينية والمحطات المفصلية التي تمر بها،منوها بالدور الكبير الذي لعبه سعادة المستشار بعيدا عن الضجيج الإعلامي على صعيد المصالحات أو وضع مسارات لكبح جماح التطرف الإسرائيلي في ظل العبث الدولي والعربي في القضايا التي تعني الفلسطنيين بشكل عام ،مؤكدا على تصميم لجنة الحوار على الانفتاح على كافة مكونات الشعب الفلسطيني بمن فيهم الشباب الفلسطيني بشكل خاص الذي يتطلع الى بناء مستقبل وحياة كريمة بعيدا عن تجارب الماضي في الإستثمار بمعاناة الشعب الفلسطيني أو في بناء حسابات شخصية تسيئ الى الشعبين اللبناني والفلسطيني والدولتين وهذا ما لن نسمح به على الاطلاق كما قال.
بدوره شكر قنصل مصر العام أحمد إمام رئيس اللجنة على كل الجهود التي بذلها والتعاون الذي قدمه وحيا جهوده المبذولة في إطار العمل الذي تقوم به لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والتي استطاعت أن تلعب دورا محوريا خلال العامين الماضيين وأكد ان لبنان سيخرج من أزمته الحالية بفضل حضارة شعبه وتصميمه على الصمود،وأشار إلى توجيهات من القيادة المصرية المهتمة جدا بالملف اللبناني من ضمن سياسة مصر لملف المشرق في ظل التحديات القائمة اليوم وهي جاهزة لتقديم الدعم المطلوب على أكثر من صعيد، مشددا على محورية القضية الفلسطينية التي تعتبرها مصر أمنا قوميا مباشرا لها وهي ستبقى سندا لفلسطين لغاية اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت كلمات لكل من أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى وممثل حركة حماس في لبنان د.أحمد عبد الهادي وممثل حركة الجهاد الإسلامي الدكتور إحسان عطايا شددوا فيها على الدور المركزي والناشط الذي يلعبه رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في جمع شتات الملف الفلسطيني ووضع استراتيجية واضحة ومتماسكة لتحصيل حقوق الفلسطينيين في لبنان وكشريك حقيقي لجميع المكونات وإن كان يعمل تحت إطار ” المستحيل” بصمت وحكمة ،من أجل تحقيق الإنجازات ،وشدد الحاضرون على دور مصر الجامع والتي هي بمثابة الأم الحاضنة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بريد الموقع